واعتبرت الخارجية المصرية أن مفاوضات سد النهضة الحالية في كينشاسا مع كل من السودان وإثيوبيا قد تمثل الفرصة الأخيرة قبل أن تملأ أديس أبابا السد للعام الثاني على التوالي.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، سلم رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نظيره الكونغولي، أكد فيها حرص مصر على إنجاح مفاوضات سد النهضة.
كما أكد السيسي تطلع مصر لإطلاق مسار فعال للمفاوضات بمشاركة الشركاء الدوليين.
وانتهت محاولات سابقة بهدف التوصل إلى الاتفاق بشأن السد الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق إلى طريق مسدود .
ووفق مصادر "العربية" و"الحدث"، فإن مصر والسودان طالبتا بضرورة وقف أي أعمال خاصةً ببدء الملء الثاني لحين حسم ملف التفاوض، والتمسك بضرورة وجود وساطة رباعيةً بجانب الاتحاد الإفريقي.
كما أكد مصدر أن إثيوبيا لم تقدم أي ضمانات بشأن الملء الثاني للسد.
هذا وطالب السودان ومصر الاتحاد الإفريقي بضرورةً وضع آليات محددة للتفاوض من ضمنها وقف الاستفزازات الأإثيوبية، إضافة إلى توقيع اتفاق ملزم من الجانب الإثيوبي وتعهد كتابي بعدم اتخاذ أي خطوات تضر دول المصب.