تنطلق اليوم الأحد جولة وزارية سداسية جديدة من المحادثات في الكونغو الديمقراطية بشأن سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، على أن تستمر لثلاثة أيام في محاولة لرسم مسار جديد للمفاوضات المتعثرة.
كما عقد خبراء الدول الثلاث والاتحاد الإفريقي أمس السبت جولات تمهيدية لاجتماع وزراء الخارجية والري المقرر اليوم، لبحث التوصل إلى اتفاق على قواعد بناء وملء السد.
وزارة الخارجية المصرية أعربت عن أملها أن تؤدي المفاوضات في نهاية المطاف إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن تشغيل وملء خزان السد.
وكان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي هدد، الثلاثاء الماضي، بأنه "لن يستطيع أحد أن يأخذ نقطة ماء واحدة من مصر"، مشدداً على أن "ذراع مصر طويلة وقادرة على مواجهة أي تهديد"، مشيراً إلى أن المساس بمياه مصر خط أحمر وسيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل.
وأشار إلى أنه "سيحدث عدم استقرار إقليمي لو انتهك أحد حقوق مصر المائية".
وقال خلال تصريحات له، على هامش زيارته التفقدية لمرافق قناة السويس، إنه لن يستطيع أحد أن يأخذ نقطة مياه من مصر، وهذا ليس تهديداً لأحد، مضيفاً بالقول إن حوارنا رشيد جدا وصبور جدا ولا أحد يتصور أنه سيكون بعيدا عن قدراتنا ورد فعلنا على المساس بمياه مصر.