أعلنت شرطة العاصمة الأميركية، دهس عنصرين من صفوفها قرب مبنى الكابيتول في واشنطن، الجمعة، وطعن آخر بعدما صدمهما مسلح اقتحم بسيارته المدخل الشمالي لمبنى الكونغرس ثم هاجم الضباط بالسكين، مؤكدة مقتل المهاجم بعد إطلاق النار عليه.
وأكد قائد شرطة واشنطن، في مؤتمر صحفي، مقتل أحد ضباط شرطة الكونغرس جراء الحادث، مشيرا إلى أن منفذ الهجوم ليس معروفا لدى شرطة واشنطن.
كما قال أن ضابط الشرطة الثاني المصاب وضعه مستقر.
وقال مسؤولون إن سائق السيارة التي صدمت حاجز الكابيتول كان بحوزته سكين والشرطة أطلقت النار عليه.
فيما قالت شرطة الكابيتول على تويتر في وقت سابق إن "مشتبهاً به محتجز. وإن كلا الضابطين مصابان. وقد نُقل الثلاثة إلى المستشفى".
ووفق وسائل إعلام أميركية، فقد تعرض المهاجم لإصابات بليغة بعد إطلاق الرصاص عليه.
كما كشف مراسلة "العربية"، نقلا عن الإعلام الأميركي أن مهاجم الكونغرس هو أميركي من أصول أفريقية.
إلى ذلك، تم إغلاق مبنى الكونغرس بسبب التهديدات الأمنية، التي دفعت، بحسب وسائل إعلام أميركية، الرئيس جو بايدن لدعوة فريقه الأمني للاجتماع.
يذكر أن أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في إجازة عيد الفصح وغير متواجدين في مبنى الكابيتول.
حادث "متعمد"
من جهتها ذكرت قناة NBC أن حادث الدهس الذي خلف إصابة شرطيين بحالة حرجة أمام مبنى الكونغرس يبدو متعمداً.
يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه منطقة واشنطن في حالة توتر، بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من اقتحام حشد مبنى الكابيتول، بينما كان الكونغرس يصوت للتصديق على فوز بايدن بالرئاسة.
وحسب وكالة أسوشييتد برس فقد تم وضع مجمع الكابيتول في حالة إغلاق بعد الحادث وقيل للموظفين إنهم لا يمكنهم دخول المباني أو الخروج منها. وكان بايدن غادر لتوه البيت الأبيض متوجهاً إلى كامب ديفيد عندما وقع الحادث.