دائماً ما يتعاقد العملاق الإسباني نادي ريال مدريد مع أبرز النجوم في فترات الانتقالات أملا في استمرار الهيمنة على البطولات إلا أن بعض هؤلاء اللاعبين كلفوا أكثر مما عادوا بالنفع على الفريق العاصمي.
ويعد البلجيكي إيدن هازارد آخر الصفقات التي لم يكن مبلغها بقدر مردودها على أرض الملعب فمنذ قدومه إلى الريال في صيف 2019، لم يخض ذو الـ 30 عاما سوى 36 مباراة مع الفريق مسجلا خلالها 4 أهداف فقط، بسبب الإصابات المتكررة والوزن الزائد.
وبعد فترة لامعة مع أينتراخت فرانكفورت الألماني، خطف الريال الموهوب الصربي لوكا يوفيتش، لكن الأخير لم يحظَ بفرص مشاركة كثيرة رغم قدومه حينها بمبلغ 60 مليون يورو، إذ سجل هدفين في 32 لقاء قبل أن يعيره "الملكي" إلى ناديه الألماني السابق.
في 2015، انضم البرازيلي دانيلو إلى ريال مدريد قادما من بورتو البرتغالي وحينها بلغت الصفقة 31.5 مليون يورو لكن الظهير لم يكن على المستوى المأمول منه بداية بقلة مشاركاته في الموسم الأول وصولا إلى تسجيله هدفين عكسيين على فريقه أمام سيلتا فيغو كلفا الفريق الخروج من كأس إسبانيا.
وبالعودة إلى 2009، تعاقد ريال مدريد مع البرازيلي كاكا بعد تحقيقه عدة بطولات من أبرزها الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي بالإضافة إلى فوزه بالكرة الذهبية، لكن النجم البرازيلي تعرض إلى إصابة خطيرة في الركبة خضع على إثرها لعملية جراحية وبعد عودته منها لم ينجح في ترك أي أثر إيجابي مع "الميرينغي" ليغادر بعد 4 أعوام مسجلا 29 هدفا و32 صناعة في 120 لقاء.
وفي 2006، لم يكن الإيطالي أنطونيو كاسانو مرتاحا في إسبانيا عندما وقع لريال مدريد خاصة لعدما لقبته الصحافة الإسبانية حينها "البدين الصغير"، خاصة مع انتشار إشاعات تلمح إلى أن وزنه زاد قرابة 14 كيلوغراما في تلك الفترة، ليكون مجموع ما لعبه في موسمين هو 29 مباراة و4 أهداف، ليتخاصم منه لاحقا مواطنه المدرب فابيو كابيلو.
ولا ينسى أنصار النادي الإسباني المدافع الإنجليزي جوناثان وودغيت، فبعد التعاقد معه قادما من نيوكاسل مقابل 13 مليون جنيه إسترليني في 2004، قلب الدفاع لم يشارك في موسمه الأول بتاتا، قبل أن تسجل خطواته الأولى على ملعب المباراة هدفا عكسيا عن طريقه أمام أتلتيك بلباو وطردا في اللقاء نفسه لتلقيه إنذارين.