وفي تغريدة مليئة بالشتائم، هدد أبو علي العسكري، الذي يعرف بالمسؤول الأمني لتلك الميليشيات والناطق بلسانها، فجر اليوم السبت، بطريقة ضمنية، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، واصفا إياه بالخائن.
كما أكد الاستمرار باستهداف المصالح الأميركية في البلاد.
توترات سابقة
يأتي هذا في حين تتمسك الحكومة العراقية بمبدأ عدم الدخول في أي محاول دولية أو إقليمية، وقد كرر الكاظمي أكثر من مرة تمسكه بعدم إدخال البلاد في نزاع المحاور، في إشارة إلى الصراع بين إيران والولايات المتحدة.
كما أدانت الحكومة أكثر من مرة محاولات الميليشيات استهداف المصالح والمقار الدبلوماسية للبعثات الأجنبية، بما ينتقص من سيادة وهيبة الدولة.
فخلال أول شهرين له في السلطة، نفذ الكاظمي سلسلة تحركات جريئة تضمنت مداهمتين، إلا أن النجاح لم يكتب لها للقبض على مسلحين، ما أظهر بحسب ما أفاد مسؤولون حكوميون وسياسيون ودبلوماسيون لوكالة رويترز في حينه، محدودية سلطاته في مواجهة تلك الفصائل.
وشكل اعتقال قوات مكافحة الإرهاب في يونيو من العام الماضي 14 فرداً من ميليشيات كتائب حزب الله المتهمة بالتورط في شن هجمات صاروخية على منشآت أميركية، نقطة فارقة في سياسة رئيس الوزراء، ورسمت آمالاً في أوساط العديد من العراقيين.