تظهر الصور التي التقطتها شركة "ماكزار للتنكنولوجيا" Maxar Technologies، ما مجموعه أربع حفر في أحد الجبال. ثلاث من هذه الحفر، أصبحت شبه مكتملة البناء وجاهزة لتكون منصات إطلاق صواريخ.
وحسب المعلومات المتوفرة، فقد بدأ العمل في هذا الموقع منذ ثلاث سنوات، وبمجرد وصوله إلى القدرة التشغيلية الكاملة، فلن يكون من السهل وقف فعاليته، كما يقول الخبراء.
يأتي هذا بعدما دشن الحرس الثوري الإيراني "مدينة صاروخية بحرية جديدة" ضمن سلسلة الأنشطة الصاروخية الإيرانية المثيرة للجدل.
وذكرت وكالة "إرنا" الرسمية في تقرير لها الاثنين الماضي: "أقيمت مراسم إزاحة الستار عن المدينة الصاروخية الجديدة التابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني والتي تضم معدات صاروخية"، وذلك بحضور القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وقائد البحرية بالحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنكسيري، ومجموعة من كبار قادة ومسؤولي القوات المسلحة.
وحسب التقرير تضم هذه "المدينة الصاروخية"، عددا كبيرا من أنظمة الصواريخ الجوالة والصواريخ الباليستية والصواريخ مختلفة المدى.
وعلى الرغم من أن التقرير لم يحدد موقع هذه "المدينة الصاروخية" إلا أنه من المتوقع أن تكون ضمن أحد مواقع بحرية الحرس الثوري على الخليج العربي أو بحر عمان.
وفي تقرير سابق لـ "العربية نت" كشفت تقديرات العسكريين وأجهزة الاستخبارات الأميركية أن "الصواريخ والمسيرات الإيرانية الصنع تهدد أمن المنطقة، كما تعرّض القوات الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط للخطر، ويشي هذا التهديد المتواصل عن خطورة ضخمة".