لقي ما لا يقل عن 60 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية، وأصيب عشرات آخرون، بنيران قوات الجيش اليمني، وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية في جبهة هيلان، غربي محافظة مأرب.
وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني، في بيان، الأربعاء، إن الجيش الوطني خاض معركة شرسة لساعات بعد محاولة الميليشيا الحوثية التقدم صوب مواقعه في جبل هيلان، إلا أن أبطال الجيش كبدوها خسائر فادحة.
وأكد أن نيران الجيش حصدت أكثر من 60 عنصراً من العناصر المهاجمة، وإصابة العشرات.
خسائر بشرية ومادية كبيرة
بالتزامن شنت مدفعية الجيش الوطني قصفاً مركّزاً على مواقع وتحصينات الميليشيا في هيلان، وكبّدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة.
كما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات، تعزيزات حوثية غرب هيلان، وألحق بالميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، الأربعاء، أن الجيش أصبح في وضعية الهجوم وبإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية.
وكان وزير الدفاع اليمني، تعهد خلال تفقده الخطوط الأمامية في جبهة الكسارة بمأرب، أمس الثلاثاء، باستكمال معركة استعادة الدولة ودحر الميليشيات الحوثية وداعمتها إيران.
وقال "إن العدو حشد كل إمكانياته وقواته والدبابات والمدرعات والأسلحة التي استولى عليها والتي يتلقاها من طهران ودفع بالأعداد البشرية الكبيرة نحو معركته الأخيرة في حدود مأرب والجوف، وقد تساقطت كل حشوده أمام صمود الأبطال، وتكبد خسائر موجعة".
وأوضح المقدشي، أنه تم توجيه دعوة إلى الصليب الأحمر الدولي لانتشال مئات الجثث للمقاتلين الحوثيين.
وجدد دعوة القبائل والأهالي في صنعاء والمناطق الخاضعة لميليشيا الحوثي الإيرانية، بألا يتورطوا بالمشاركة في جرائم الميليشيات، وأن يحافظوا على أولادهم ويمنعوهم من الموت في صفوفها.
وحثهم على أخذ العبرة من مصير القتلى ومواكب التشييع التي توضحها قنوات العدو (الحوثي) وتفضحها مقابره، وأن يعتبروا من مصير المشائخ والقيادات التي قام الحوثيون بتصفيتهم والتنكيل بهم بعد استخدامهم ككروت لتنفيذ مخططاته التخريبية وجرائمه الإرهابية.
وأضاف "الشعب اليمني لن يسمح بمرور مخططات إخراج اليمن من الخارطة العربية وتدنيس هويته الحضارية بالشعارات الزائفة والأفكار المنحرفة".
وثمّن وزير الدفاع اليمني، دعم وجهود الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وتضحياتهم المعمدة بالدم في هذه المعركة، مجددا الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أمنها القومي وحماية أراضيها من الاعتداءات الحوثية الإرهابية والتهديدات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المسيرة والمتفجرة التي تستهدف المصالح الحيوية العالمية والأعيان المدنية والأحياء السكنية.