الرياض 29 رجب 1442 هـ الموافق 13 مارس 2021 م واس أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : أوامر ملكية.. إعفاء بنتن وتكليف بن سعيد بعمل وزير الحج السعوي رئيساً للمحكمة الإدارية العليا والدعيلج رئيساً للهيئة العامة للطيران المدني الشورى يدرس تنفيذ الحجز على المماطلين في سداد مستحقات ضريبة القيمة المضافة هيئة «كفاءة الإنفاق» توفر 237 ملياراً في ميزانية ثلاثة أعوام «الصحة»: اللقاحات المعتمدة في المملكة فعالة وآمنة د. الشريم: الأخلاق ركيزة ازدهار الأُمم خطيب المسجد النبوي: احموا أنفسكم بالتحصين إحباط تهريب 2.5 مليون قرص إمفيتامين مخدر تقلبات جوية وعواصف رملية على معظم المناطق الأمم المتحدة تحذر من «جرائم ضد الإنسانية» في بورما بلينكن: لن نسمح بفك تجميد الأموال الإيرانية لدى كوريا الجنوبية مخطط إسرائيلي لبناء نصب تذكاري للجنود القتلى في حرب 1967 بريطانيا تجدد دعمها الكامل للحكومة الانتقالية في السودان ترحيب دولي بنيل الحكومة الليبية الثقة موسكو تؤيد تشكيل إدارة انتقالية تضم "طالبان" في أفغانستان وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( ميليشيا هامشية ) : الحل السياسي في اليمن هو الأساس لانتهاء الأزمة في هذا البلد الذي عانى أهله من ممارسات الحوثي التابع لإيران، ويأتمر بأوامرها وينفذ مخططاتها دون مراعاة للمصالح العليا لليمن والشعب اليمني، وهذا أمر بات واضحاً للجميع، ما يؤدي إلى تفاقم الحالة الإنسانية، وما تصريح المتحدث باسم الحوثيين عن المقترح الأميركي أن لا جديد فيه ويمثل الرؤية السعودية والأممية إلا دليل آخر على تعنت هذه الميليشيا التي لا تملك من أمرها شيئاً، فالأوامر جاءت من طهران برفض أي مقترح لا يتماشى مع المخطط الإيراني الهادف إلى التمدد والسيطرة. وتابعت : من الجلي أن الحوثيين لا يوجد في أجندتهم مصطلح السلام من أجل اليمن، بل موجود فكر نراه غير سوي في التعاطي مع الأزمة اليمنية، ورغبة في استمرار الوضع على ما هو عليه تحقيقاً للأهداف الإيرانية التي طالما افتخر الحوثيون بالتبعية لها كما هي الحال مع حزب الله في لبنان، حيث طهران هي المسير لهما دون أي مواربة. وبينت : رفضُ الحوثيين للمقترح الأميركي وللقرارات الأممية يعني أن هذه الميليشيا غير راغبة في إنهاء الأزمة بل ترغب -حسب الأوامر الإيرانية- في إطالة أمد الأزمة، فإيران تعيش ضغطاً دولياً في ملفها النووي وتريد أن ترفع من ذلك الضغط عبر إطالة أمد الأزمات التي تديرها، وهو تكتيك دائماً ما لجأت إليه طهران في كثير من الأوقات. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( موقف عالمي موحد ) : موقف أمريكي وأوروبي قوي في إدانة جرائم ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران، والتصعيد الإرهابي ضد المملكة، وعلى مدينة مأرب اليمنية. وواصلت : هذه الإدانة التي تأتي ضمن تنديد عالمي بالاعتداءات الحوثية، تعني موقفا دوليا موحدا، يمثل في ظاهره ومضمونه رفضا قويا وإدانة للسياسة العدوانية المارقة والسلوك الخبيث للنظام الإيراني، في تفجير الصراعات بالمنطقة، واستهداف استقرارها بمؤامرات الفوضى والتقسيم للشعوب، ورعايته لوكلائه من ميليشيات وجماعات طائفية، جعل منها رأس حربة لأطماعه الإقليمية، ومحاولته خداع المجتمع الدولي لتخفيف العقوبات دون حسم ملفات البرنامج النووي والصواريخ والدور التخريبي في المنطقة. واسترسلت : لقد أكدت المملكة، أن الهجمات الإرهابية الشنيعة التي نفذتها الميليشيات المدعومة من إيران، تعد تهديدًا للمدنيين الأبرياء واعتداءً على أمن الطاقة العالمي، فيما تمارس الرياض ضبط النفس الشديد وتواصل جهودها الإنسانية والإغاثية، وحرصها على دعم سبل حل الأزمة في اليمن؛ وفق المرجعيات الأساسية، ومن هنا يتجدد التأكيد الأمريكي والغربي على ضرورة وقف الاعتداءات الحوثية، وأهمية استمرار العصا الغليظة على طهران؛ حتى تعلن رضوخها بشأن الملفات العالقة. وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( صراع الوقت ) : مع انفجار جائحة وباء كورونا المستجد، كان قطاع السفر والسياحة أول القطاعات التي تعرضت للتوقف التام ولفترات لم تكن قصيرة، وكان الأمر طبيعيا، لأن هذا الميدان يعتمد أساسا على التواصل البشري والتنقل والإقامات القصيرة، فضلا عن الحراك الاجتماعي المتصل، من ترفيه واستجمام وغير ذلك. هذا القطاع توقف تماما مطلع العام الماضي، باعتبار ساحاته تمثل خطورة من ناحية انتشار الفيروس القاتل، وهي أكبر من أي ساحات أخرى، فالفيروس انتقل حول العالم في الواقع عبر السفر والسياحة والاجتماعات واللقاءات والتجمعات الدولية. وكان قطاع السفر والسياحة عموما، على رأس القطاعات التي أقدمت الحكومات حول العالم على إنقاذها أو سندها على الأقل في الفترة الأولى الحرجة. لكن هذه الحكومات تركت مؤسسات تغرق بالفعل، عندما وضعت أولويات للإنقاذ ضمن القطاع ذاته. وتابعت : صناعة السفر وما يرتبط بها تصل قيمتها إلى أكثر من ثمانية تريليونات دولار، وهذا ليس غريبا، لأن هذه الصناعة شهدت نموا كبيرا ومتسارعا في العقود الثلاثة الماضية، الأمر الذي أدى إلى رفع قدرة الأفراد حتى في الدول الفقيرة على السفر والسياحة ضمن حدود إمكاناتهم المالية. وهذه الصناعة لا تشمل فقط شركات الطيران والسفن السياحية، بل تضمن تحت قبتها مداخل متعددة إليها، كالفنادق والمطاعم وأماكن الترفيه المختلفة، حتى المسارح والحفلات الموسيقية، وتأجير السيارات. وأكدت : إنها أنشطة مرافقة ترفع من قيمة الصناعة التي يصل عدد العاملين فيها حول العالم، إلى أكثر من 330 مليون شخص، أو ما يوازي وظيفة واحدة في كل عشر وظائف، وهذه الوظائف التي أعلنت عددها منظمة السياحة العالمية، لا تشمل تلك المهن المرتبطة بصورة غير مباشر قطاع السفر والسياحة والترفيه. خلال العام الماضي اضطرت شركات سياحية أسست قبل أكثر من قرن للخروج من السوق، ورغم الدعم الحكومي عبر حزم الإنقاذ الاقتصادية، إلا أن هذه الشركات وجدت مصاعب كبيرة في الإبقاء على وجودها في السوق التي كانت لا تزال مجهولة المصير في عز تفشي الوباء. ويأمل العالم الآن، في أن تدفع اللقاحات، التي تنتشر حول العالم ضد كورونا، الاقتصادات إلى الحراك الكامل. وأردفت : فحتى اليوم لا تزال هناك إغلاقات شبه كاملة في هذا البلد، وجزئية في ذاك البلد، ولا شيء سينقذ قطاع السياحة والسفر سوى نجاحات حقيقية للقاحات عالميا، إلى درجة أن بعض الحكومات بدأت تتحدث عن جوازات سفر صحية تسهل السياحة على كل من يحملها. وهذه الفكرة ستسهم - بالطبع - مستقبلا في إعادة التعافي للسياحة والسفر. لكن في كل الأحوال، ستتغير بعض المعايير على صعيد السفر، ولا سيما في الأعوام القليلة المقبلة، على صعيد النمو المتزايد في الوقت الراهن في مجال السياحة الداخلية. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الاعتداءات المستمرة.. والالتزام الراسخ ) : الممارسات الإجرامية، التي يصر النظام الإيراني على المضي فيها بغية زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وذلك عن طريق دعم وتسلـيح وتجنيد الـكيانات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن القانون، باتت خطرا محدقا يصل تهديده لأبعد الآفاق، التي تهدد المجتمع الدولي إجمالا والاقتصاد العالمي على وجه الخصوص. وبينت : حين نمعن في الأبعاد المرتبطة بهذه المعطيات الآنفة وما يلتقي معها، آخرها فيما أعربت عنه حكومات فرنسا وألمانيا وإيطالـيا والمملكة المتحدة والـولايات المتحدة الأمريكية، عن إدانتها للهجوم الحوثي المتواصل على مدينة مأرب اليمنية، والتصعيد الكبير للهجمات، التي شنها الحوثيون ضد المملكة العربية السعودية، مؤكدةً أن هجوم الحوثيين على مأرب يفاقم من الأزمة الإنسانية الحادة، التي يواجهها المواطنون اليمنيون. وواصلت : وتأكيدهم في البيان الأوروبي الأمريكي المشترك، الذي ورد فيه: إن جهودنا الدبلوماسية المتجددة لإنهاء الصراع في الـيمن، بدعم من المبعوث الخاص لـلأمم المتحدة، وبدعم من المملكة العربية الـسعودية وسلطنة عُمان والمجتمع الدولي، تقدم أفضل أمل لإنهاء هذه الحرب، حاثةً الحوثيين على اغتنام هذه الفرصة للسلام وإنهاء التصعيد المستمر. وأكدت : كما جددت الـتزامها الـراسخ بأمن وسلامة الـتراب السعودي، وإعادة الاستقرار والهدوء على طول الحدود السعودية- اليمنية، مؤكدةً دعمها الـقوي لحل سريع للصراع اليمني، يجلب الاستقرار الـذي تشتد الحاجة إليه بالمنطقة، ويفيد الشعب اليمني بشكل فوري. // انتهى //05:56ت م 0015