شددت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي اليوم الأربعاء على شجبها للهجمات الحوثية التي تحاول استهداف مدنيين في السعودية.
وأكدت في تصريحات للعربية على أن هذا الاستهداف يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، داعية الجميع في اليمن إلى وقف إطلاق النار.
كما أشارت إلى إدانتها التامة لمحاولات استهداف المدنيين بالسعودية.
استهداف عصب الاقتصاد العالمي
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أكد اليوم أيضاً أن "محاولات الاستهداف الحوثية الفاشلة تستهدف عصب الاقتصاد العالمي". وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في الرياض: "نجدد دعمنا للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن".
إلى ذلك، دعا إلى وقفة دولية حازمة تجاه تلك الهجمات الإرهابية، لافتاً إلى أن "هناك تنديدا دوليا واسعا بالهجوم على ميناء رأس تنورة.
إدانات دولية واسعة
يذكر أن هجمات الميليشيات الحوثية التي تصاعدت في الفترة الأخيرة، محاولة استهداف أعيان مدنية في المملكة، لاقت إدانات أميركية وأوروبية وعربية واسعة.
فأمس دان الاتحاد الأوروبي بشدة محاولات ميليشيا الحوثي استهداف المدنيين، وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد، بيتر ستانو، لـ"العربية" إن "وقف إطلاق النار في اليمن يقود إلى حل سياسي".
وكان تحالف دعم الشرعية يف اليمن، أعلن قبل أيام أن عدد الطائرات المسيرة المفخخة التي تم اعتراضها فاق الـ540 طائرة، فيما بلغ عدد الصواريخ التي اعترضتها الدفاعات السعودية أكثر من 350 صاروخاً باليستياً حتى الآن.
وتحاول الميليشيات المدعومة من إيران تصعيد هجماتها في الفترة الأخيرة، على وقع الخسائر التي تتكبدها في عدد من المناطق اليمنية بوجه الجيش، وبالتزامن مع الشد والجذب في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران.