أعلنت روسيا "إبطاء" خدمات تويتر بعد اتهام المنصة بانتهاك القوانين المحلية.
وكانت مصلحة الرقابة في مجال وسائل الإعلام "روس كومنادزور" أعلنت سابقا أن شبكة التغريد الشهيرة تتخلى بانتظام عن إلغاء المعلومات المحظورة في روسيا، مضيفة أن عددها في هذا المجال تجاوز 2.8 ألف.
وجاء في بيان صدر عن المصلحة ونشر على موقعها الإلكتروني، مطلع الشهر الجاري: "إضافة إلى معلومات الغرفة الاجتماعية الروسية حول تصدر تويتر في نشر المعلومات المحظورة، نفيد بأن منصة التواصل الاجتماعي المذكورة لم تقم بإلغاء 2.862 وثيقة تضم معلومات محظورة ابتداء من عام 2017".
من جهته، استنكر رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول قضايا الأمن والحد من الأسلحة قسطنطين غافريلوف، في 13 فبراير الماضي قيام "تويتر" بحجب حساب الوفد الرسمي فيه، واصفا هذا الإجراء بـ "المراقبة".
وأشار في تغريدة على صفحته الشخصية في "تويتر" آنذاك، إلى أن خدمة دعم الموقع علق الحساب الرسمي للوفد، مضيفا: "ما هو السبب؟ وليس هو موقف روسيا المختلف في تقييم الوضع السياسي الراهن في أوروبا الذي تم عرضه أثناء ندوة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول العقائد العسكرية".