أعلنت وزارة الدفاع السعودية أن القوات الجوية السعودية والقوات الجوية الأميركية أجريا تمريناً ثنائياً، أمس الأحد شاركت فيه مقاتلات f15sa السعودية، والقاذفات الاستراتيجية b52 التابعة للقوات الجوية الأميركية.
ويبرز هذا التمرين القدرات والسيطرة الجوية والتكامل العملياتي وهو استمرار للتعاون المشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأميركية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان الأحد، إن قاذفتين من طراز بي - 52 حلقتا في مهمة دورية بعيدة المدى عبر منطقة الشرق الأوسط، في إطار جهودها لطمأنة الحلفاء في المنطقة وردع إيران.
وأضاف البيان أن طائرات بي - 52 حلقت عبر المنطقة بمرافقة منفصلة لمقاتلات من دول مختلفة لمقاتلات السعودية وقطر وبعض دول الشرق الأوسط الأخرى.
وقال البيان: "ينقل سلاح الجو الأميركي بشكل روتيني الطائرات والأفراد داخل وخارج وحول منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية لتلبية متطلبات المهمة، والتدريب مع الشركاء الإقليميين، مما يؤكد أهمية الشراكات الاستراتيجية".
وهي رابع مهمة بعيدة المدى لطائرات من طراز بي - 52 منذ بداية العام، لكنها الأولى منذ أواخر يناير.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من إطلاق 10 صواريخ على قاعدة الأسد الجوية في العراق، في رابع هجوم صاروخي على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق منذ منتصف فبراير/شباط.
وتتميز القاذفات بإمكانية حملها كمية كبيرة من الأسلحة المتعددة، وإصابة أهدافها بدقة في عمق أراضي العدو.
كما تعمل المملكة العربية السعودية وشركاؤها الدوليون بشكل دائم على تحسين العمل التوافقي فيما بينهم، حيث يعمل منسوبو القوات الجوية الملكية السعودية مع نظرائهم من الدول الحليفة لتحقيق التكامل بين أنظمة الاتصالات والتخطيط والأنظمة التقنية.
إلى ذلك أكدت القيادة المركزية الأميركية أنها ملتزمة بأمن الشرق الأوسط والعمل مع الحلفاء.