كشف إيميلي روسو، نائب رئيس برشلونة السابق، أنه في فترة عمله مع إدارة بارتوميو تواجدت العديد من الشبهات وحالات الفساد، وأكد أن بارتوميو أساء إلى نجم الفريق وأهمله.
وقال روسو في مقابلة مع "العربية" يوم الاثنين: تم توجيه الاتهامات إلى بارتوميو، أعتقد أن هناك تهم موجهة إليه ودلائل كثيرة على أنه قام بهذا، وكان على علم في فترة رئاسته لبرشلونة، ولهذا تم القبض عليه ولا أستطيع الجزم.
وأضاف: عندما كنت نائبا للرئيس، كانت هناك العديد من الأخطاء، من ناحية العقود مع اللاعبين والرعاة، وكان هناك تدخل وأياد تمتد إلى خزينة النادي، البعض رأى ذلك بوضوح وأبلغت عنه، لذلك أعتقد أنه هناك نوع من الفساد، أعتقد أيضا أن القبض على بارتوميو لع علاقة بتسريب عقد ميسي مع برشلونة، ولكن ما حدث من تسريب للعقد ليس بالشيء الجيد وسيء جدا للاعب، لأنه قام بخدمة النادي سنوات طويلة وليس من الجيد أن يتم تسريب عقده، لأن هذا أمر خاص ومن خصوصية اللاعب.
وواصل: قام بارتوميو بتخفيض بعض العقود حتى لا يتم تسريب المعلومات داخل النادي، كان يقوم بهذا من أجل تخفيض الضرائب، على الرغم من أنه يتم دفعه أكثر من المعلن، سيتم التحقيق في هذا أيضا.
وحول قضية "بارساغايت"، ذكر روسو: كيف يتم دفع مليون يورو لشركة لا تستحق أكثر من 100 ألف يورو، هذه تهمة كبيرة، جميعنا يعرف كم تتعاطى هذه الشركات من أجل المديح وتشويه سمعة بعض اللاعبين، وهي لا تستحق هذا المبلغ من خزينة النادي.
وأردف: طلبت التحقيق ضد بارتوميو ولم أبلغ الشرطة بالقبض عليه، وهناك تداعيات كثيرة كانت ضد بارتوميو بسبب الفساد، كما أنه أساء لميسي وأهمله، وكان عقده سريا ولم يعرف تفاصيله أحد، لقد تم تسريب في النهاية، وميسي ينتظر حتى يأتي رئيس جديد لبرشلونة حتى يكشف عن مستقبله.