قال أنطونيو كونتي إن الفترة التي تلت الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا ساعدت إنتر ميلان في سعيه للمنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد غياب 11 عاما.
ويتقدم إنتر بفارق سبع نقاط في الصدارة بعد انتصاره 3-صفر على جنوى اليوم الأحد ومدد مسيرته الخالية من الهزيمة في الدوري إلى ثماني مباريات.
لكن فريق المدرب كونتي قدم أداء مخيبا في دوري الأبطال واكتفى بفوز واحد في ست مباريات ليتذيل مجموعته ويودع البطولة. ويرى كونتي أن الخروج المبكر كان له فوائده. وأبلغ سكاي إيطاليا "تاريخ النادي يحتم علينا أن يكون لدينا طموح المنافسة. أعتقد أن خيبة الأمل بالخروج غير المستحق من دوري الأبطال جعلتنا ننظر إلى أنفسنا ونعثر على ما نحتاجه لرفع مستوانا والمنافسة".
وقاد كونتي إنتر إلى المركز الثاني في موسمه الأول مع الفريق في العام الماضي متأخرا بنقطة واحدة عن يوفنتوس الذي حصد لقبه التاسع على التوالي. وكان المدرب البالغ عمره 51 عاما، والذي حصد خمسة ألقاب في الدوري مع يوفنتوس كلاعب وثلاثة كمدرب، راضيا عن مواصلة تطور فريق وابتعاده بعشر نقاط على حامل اللقب.
وأضاف "العمل أتى ثماره وحدث ذلك في الموسم الماضي أيضا. نحن فريق يتطور على المستوى الجماعي والفردي، ونعرف متى نكون أكثر شراسة عند امتلاك الكرة ومتى نحتفظ بها، نضجنا كثيرا، لكننا نعلم أنه ما زالت هناك 14 مباراة حتى النهاية".