ذكر مراسل "العربية" و"الحدث" التظاهرات تجددت في الناصرية بالعراق، وأسفرت عن جرح أكثر من 40 من المحتجين وقوات الأمن.
وكان محافظ ذي قار عبد الغني الأسدي عقد اجتماعا أمنيا طارئا مع بالقادة الأمنيين في مقر قيادة عمليات سومر بذي قار، لبحث التطورات الأمنية.
وذكر الإعلام المحلي أن احتجاجات في كربلاء خرجت دعما للتظاهرات في الناصرية.
وشيع أهالي الناصرية جثمان أحد المتظاهرين الذين قتلوا خلال صدامات مع قوات الأمن أثناء الاحتجاجات على تردي الخدمات العامة.
وذكرت وسائل إعلام عراقية في وقت سابق، أن متظاهرين بدأوا بالتجمع قرب مبنى محافظة ذي قار احتجاجا على سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن يوم الجمعة.
وأكد أحد المشاركين في احتجاجات الناصرية والذي أصيب جراء الاشتباكات، أكد أن المظاهرات كانت سلمية وأن أحدا من المشاركين لم يكن يحمل سلاحا أو حاول مهاجمة القوات الأمنية.
تكليف محافظ جديد
وفي أول تصريح له بعد تكليفه بمهام محافظ ذي قار من قبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تعهد عبد الغني الأسدي بعودة الهدوء والأمن والاستقرار للمحافظة.
الأسدي الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز الأمن الوطني أكد أن تكليفه جاء لينتشل ذي قار الجريحة والمنكوبة، على حد قوله.
وكانت وكالة الأنباء العراقية قالت إن ناظم الوائلي محافظ ذي قار استقال من منصبه بعد سقوط قتلى وعشرات المصابين في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن يوم الجمعة.