وقد أكد خادم الحرمين الشريفين، والرئيس الأميركي خلال الاتصال، على عمق العلاقة التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز الشراكة بينهما بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
كما تم استعراض أهم قضايا المنطقة والمستجدات ذات الاهتمام المشترك، وبحث السلوك الإيراني في المنطقة وأنشطته المزعزعة للاستقرار ودعمه للجماعات الإرهابية.
وشكر خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد الرئيس الأميركي على التزام الولايات المتحدة الأميركية الدفاع عن المملكة تجاه مثل هذه التهديدات وتأكيد بايدن بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.
وأثنى الرئيس الأميركي على دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول لهدنة ووقف لإطلاق النار في اليمن.
فيما أكد خادم الحرمين الشريفين، حرص المملكة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وسعيها لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني.