أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله أن المملكة مساهم رئيسي في برنامج كوفاكس للقاحات.
وقال بن فرحان على تويتر الأربعاء: "خلال رئاستنا لمجموعة الـ20 ساعدنا على حشد الجهود الدولية لمكافحة كورونا".
كما أضاف: "يسعدني أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها وأنا فخور برؤية خطوة مهمة مع هذا التسليم إلى غانا اليوم"، مشيراً إلى توصيل 600 ألف جرعة من اللقاح إلى تلك الدولة الأفريقية.
يذكر أن نظام كوفاكس كان أعلن عن تسليم أول شحنة عالمية للجرعات إلى غانا، واصفاً اليوم بالتاريخي.
أثبتت جاهزيتها
وقد تم اختيار غانا كأول دولة بعدما أثبتت جاهزيتها من ناحية الأطقم الطبية ونظام التخزين لاستقبال اللقاحات المضادة لكورونا بتمويل من نظام "كوفاكس" التابع للأمم المتحدة.
إلى ذلك تلقت غانا 600 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا/أكسفورد من الشركة المصنعة "معهد سيروم الهندي" في "بيون" بالهند.
كما قالت يونسيف في بيان إن "تسليم هذه الشحنة يشكل بداية ما يتوقع أن يكون أكبر إمداد وتوزيع للقاحات في التاريخ".
وفي هذا السياق تخطط الأمم المتحدة لتوزيع ملياري جرعة خلال العام الحالي عبر نظام "كوفاكس".