قد تكون الفرصة سانحة أمام لاتسيو الإيطالي لتفجير المفاجأة والإطاحة ببايرن ميونخ دوري أبطال أوروبا في ظل الكبوة التي يعانيها بايرن محليا.
وفيما تتزايد الضغوط على حامل اللقب في رحلة الدفاع عن العرش الأوروبي ، قد يمتلك لاتسيو أفضلية في مواجهة منافسه وهي أنه ليس لديه ما يخسره في مواجهة بطل أوروبا والعالم.
وعلى عكس التوقعات التي سبقته إلى الموسم الحالي ، لا يبدو بايرن في أفضل مستوياته حاليا حيث يعاني الفريق من كبوة في رحلة الدفاع عن لقبه بالدوري الألماني كما يفتقد لجهود عدد من اللاعبين.
ومع حصده نقطة واحدة فقط من آخر مباراتين في الدوري، لا يبدو بايرن مزعجا بالدرجة الكافية للمدرب سيموني إنزاغي المدير الفني للاتسيو قبل مباراة الفريقين المقررة الثلاثاء على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما في دور الستة عشر لدوري الأبطال.
ويخوض بايرن المباراة بعدما خسر 1 - 2 أمام آنتراخت فرانكفورت السبت ، والتي سبقها التعادل 3 -3 مع ضيفه أرمينيا بيليفيلد في المسابقة المحلية أيضا يوم الاثنين الماضي رغم فوز الفريق قبلها بأربعة أيام فقط بلقب كأس العالم للأندية.
كما تثير الغيابات في صفوف الفريق قلق المدرب هانزي فليك المدير الفني لبايرن حيث سيفتقد جهود بنيامين بافارد وتوماس مولر للإصابة بفيروس "كورونا" والمهاجمين سيرج نابري ودوغلاس كوستا للإصابات.
وحافظ لاتسيو بالفوز على سامبدوريا على فرصه في المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى بالمسابقة والمؤهلة لدوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل.
وسقط لاتسيو أمام انتر 1 - 3 في الأسبوع الماضي ولكن الفريق قدم عرضا جيدا أمام سامبدوريا وحقق الفوز ليؤكد عمليا أنه فريق يستطيع مواجهة المعاناة والتغلب على الصعاب وهو ما ساعده في الفوز بالمباريات الستة التي خاضها على التوالي قبل مباراة انتر.
وتنبع مخاوف إنزاجي بشكل كبير من خط الدفاع في ظل غياب اللاعبين لويز فيليبي وشتيفان رادو.
ولكن الفريق لا يعاني من مشاكل حقيقية في الناحية الهجومية لاسيما وأن لاعب الوسط لويس ألبرتو ، الذي سجل هدف الفوز على سامبدوريا مطلع هذا الأسبوع ، يحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الفريق بالدوري هذا الموسم وذلك برصيد سبعة أهداف.
كما يبرز سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش ضمن الأسلحة الهجومية الجيدة للاتسيو حيث سجل الهدف الوحيد للفريق أمام انتر كما صنع الهدف للويس ألبرتو في مباراة سامبدوريا ليصبح سابع هدف يصنعه في المسابقة هذا الموسم.