وبحسب المصادر، فقد وصل إلى صبراتة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب للمشاركة في الجلسة، بينما وصل 77 نائبا إلى طرابلس من الشرق والغرب والجنوب رافضين حضور جلسة سرت.
بدورها، كشفت مصادر "العربية" و"الحدث" أن ضغوطا نيابية تمارس على رئيس حكومة الوحدة الوطنية قبل عقد الجلسة.
أما رئيس حكومة الوحدة الوطنية فقد أبلع النواب بصبراتة رغبته في تقديم حكومته إلى رئيس المجلس خوفا من الطعون، في انتظار موقف نواب الجنوب لحسم موقفهم من الحضور في سرت أو صبراتة.
فيما طالب عدد من النواب بمناصب محددة لحضور جلسة سرت وهو ما رفضه رئيس المجلس، وأصر رئيس مجلس النواب وعدد من النواب على عقد الجلسة بسرت ومنح الحكومة الثقة.
إلى جانب ذلك كشفت المصادر إصرار رئيس مجلس النواب وعدد من النواب على عقد الجلسة بسرت ومنح الحكومة الثقة، علما أن النواب الواصلين لطرابلس تواصلوا مع رئيس الحكومة لعرض تشكيلته الوزارية عليهم في حال توفر النصاب المطلوب.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة قالت للعربية، الأحد، إن سرت مستعدة لاستقبال كل النواب لتوحيد البرلمان، وإن الظروف الأمنية مهيأة لعقد جلسة البرلمان في سرت.
وأكد مجلس النواب الليبي بدء التجهيزات لعقد جلسة في سرت لمنح الثقة للحكومة الجديدة.
وعقدت السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، الأحد، أول اجتماعاتها الرسمية في العاصمة طرابلس منذ انتخابها في جنيف قبل أكثر من أسبوعين، لبحث سبل تجاوز الأزمة البرلمانية وإمكانية عقد جلسة عامة لمنح الثقة للحكومة الجديدة في مدينة سرت.
وجمع اللقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبيه عبدالله الكافي وموسى الكوني، ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، مع أعضاء اللجنة العسكرية 5+5 لحكومة الوفاق.