قررت "الدائرة الخامسة إرهاب"، المنعقدة في "مجمع محاكم طرة" بالقاهرة أمس السبت، إدراج عبدالله شحاتة، مستشار الرئيس الإخواني المعزول الراحل محمد مرسي و20 آخرين من عناصر "اللجان النوعية" على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم حيازة أسلحة نارية ومنشورات تحريضية، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتعدي على الحريات الشخصية للمواطنين، وتعطيل أحكام الدستور.
اسمه عبد الله شحاتة خطاب، كان يعمل أستاذاً لمادة الاقتصاد بجامعة القاهرة، ومستشاراً لوزراء المالية في مصر منذ العام 2007، ثم انتقل للعمل بصندوق النقد العربي قبل اندلاع ثورة 25 يناير 2011.
من مواليد مدينة أشمون في محافظة المنوفية في العام 1972، وانتقل بسبب ظروف عمل والده للإقامة في مدينة البدرشين في محافظة الجيزة. وعقب انتهاء دراسته الثانوية، التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة.
حصل خطاب على الماجيستر من هولندا والدكتوراه من بريطانيا. وعقب ثورة يناير من العام 2011 عاد من عمله بصندوق النقد العربي للعمل مساعداً لوزراء المالية في الحكومات التي شكلها الإخوان. وترأس اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، حتى أقيل من منصبه في وزارة المالية عقب اندلاع ثورة يونيو من العام 2013.
في 28 نوفمبر من العام 2014، ألقت قوات الأمن المصرية القبض عليه وعلى شقيقه أسعد شحاتة خطاب الذي كان يعمل مستشاراً مالياً لإحدى الشركات الأجنبية الكبرى فيما عُرف بقضية "الخلايا النوعية لجماعة الإخوان". وأدين عبد الله خطاب بتهمة التحريض على الأعمال التخريبية والاغتيالات وعقد لقاءات تنظيمية لخلايا الإخوان في شقته بمنطقة الهرم بالجيزة. وجاء ترتيبه حينها بالتحقيقات كثالث متهم في القضية.
أما شقيقه أسعد، الذي أُدرج بقوائم الإرهاب أيضاً، فيبلغ من العمر 44 عاماً، وهو حاصل على بكالوريوس محاسبة من كلية التجارة في جامعة القاهرة. وعمل كرئيس قسم مراجعة الحسابات بمجموعة أجنبية كبرى للاستثمارات.