إن الجواهر الثمينة التي يقتنيها القلم
بعملة يتداول بها في المناسبات الخاصة و الخاصة جدا فقد
دفع ثمن شرائها غاليا و راح يصوغ ما اشترى بحبره الذي رآه
كل محب وفيّ صادق أبصر فيه النّقاء و الصّفاء في تدفقه لأنّ
عبارات التّنسيق جاءت تزوره عند كل قطع خرجت منه فلم
تقع على فضاء الورق عبثا ، بل رسمت مساحة تشبه لجّة من
البللّور اللاّمع و السّاطع يحسبها الزائر بحيرة ماء…
لفرط بريقها الطافح مثل السرور الذي يتجاوب مع الفرح
حتى أنّه أبكى الذي أسره...
ماذا أقول و بماذا أعبّر و ماذا أستخرج من كلمات لأعبّر عن،
مدى ابتهاجي بما جادت به بعضا من صرخات عاطفية كأنّها
موشّحات عشقية التي لم تترك لي ما أعلّق ،
ما سطّره القلم يعتبر كلاما عاشه الكثير من أصحاب
القلوب المتعبة ، و قد زادها تنهّد
الظّروف الإستثنائية سوءا…
فراحت هذه القلوب تعيش فترة تسمّى حضر التجوّل
في كل ساعات اللّيل و النّهار في مساحة الأحاسيس
إلى أجل غيرمسمّى ،
لم يحدد تاريخ إلغاء هذا الحضر…
لا تـنـدم على حـب فـات و انـتــهـى…
البقية سندرجها لاحقا
((((((11))))) طيف الحنين ((((((11)))))