طالما عانى الفرنسي بافتيمبي غوميز، مهاجم الهلال، من حالات الإغماء خلال مسيرته السابقة مع عدة أندية ارتدى قمصانها بالإضافة إلى منتخب بلاده.
وسقط المهاجم الفرنسي، يوم الخميس، على أرضية الملعب وذلك خلال إجراء الإحماء قبل ملاقاة الاتفاق، ضمن الأسبوع الـ 19 لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وقام الجهاز الطبي بإسعافه وسحبه إلى غرفة الملابس، قبل أن تؤكد وسائل الإعلام أنه سيعود ويشارك أساسيا في المواجهة.
كما سبق وسقط غوميز في مباراة فريقه أمام الأهلي، أغسطس الماضي، لكن تمكن من متابعة اللقاء، وقال حينها في تصريحات تلفزيونية إنه شعر بضيق في التنفس.
وعانى غوميز من حالات إغماء في عدة مباريات لعبها بجانب تدريبات سابقة مع المنتخب الفرنسي، وتم تشخيص حالته بإغماء وعائي مبهمي ويدعى المرض كذلك بالإغماء الشائع أو الإغماء القلبي العصبي وهو واحد من أكثر الأسباب شيوعا للإغماء. وهي حالة ينعدم بها التوازن، وبعد انتهاء نوبة الإغماء يشعر المصاب بالإعياء لكنه لا يكون مشوش الذهن.
وكان غاري مونك مدير سوانسي الإنجليزي أكد في تصريحات سابقة، أنه يعاني من حالة مزمنة وهو أمر عاشه غوميز طوال حياته، لكن الخطر الوحيد المرتبط بحالته هو الضرر الذي يمكن أن يسببه الإغماء نفسه مثل ضرب الرأس بالأرض بقوة.
وأضاف: عانى من الإغماء عدة مرات، بسبب انخفاض مفاجئ في معدل ضربات القلب وضغط الدم، وهذا يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤدي إلى الإغماء.
بينما قال طبيب غلطة سراي إن النادي التركي يمتلك فحوصات طبية للاعب من فرنسا وبريطانيا، تثبت أن اللاعب معرض للإغماء في أي وقت وهذا وضعه الطبيعي، وقال: لم يتم الكشف عن أمراض القلب التي تمنع اللاعبين من كرة القدم، ويمكن أن يعاني من الإغماء مع فقدان قصير للوعي.
وبدأ اللاعب ذو الأصول السنغالية مشواره الاحترافي في 2003 مع سانت اتيان الفرنسي، قبل انتقاله إلى ليون في 2009، ومن ثم خاض تجربة مع سوانسي في الدوري الإنجليزي الممتاز 2014، وعاد إلى فرنسا في 2016 ولعب لمارسيليا، قبل انضمامه إلى غلطة سراي في 2017، وبعدها إلى الهلال صيف 2018، وسبق وتلقى الدعوة في 13 مناسبة للمنتخب الفرنسي خلال الفترة من 2008 حتى 2013.