قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، إن هجوم أربيل في كردستان العراق، يؤكد الحاجة لمواصلة جهودنا في المنطقة.
إلى ذلك، رحب أوستن، بقرار حلف الناتو توسيع مهام تدريب القوات العراقية، مشددا على التزام واشنطن بهزيمة تنظيم داعش في العراق وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وقال إن الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل العراقية يؤكد الحاجة لمواصلة جهود الولايات المتحدة في المنطقة.
كان أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أكد مساء الخميس، أن الناتو يحترم سيادة العراق وينسق كل خطوة مع الحكومة العراقية.
كما أضاف أن الحلف قرر توسيع مهمة تدريب القوات العراقية ورفع تعدادها من 500 إلى 4000.. وأوضح أن مهمة الناتو ستتسع جغرافيا وتدريجيا في العراق.
لن نتسرع في الانسحاب
وفيما يخص أفغانستان، أكد أوستن أن الولايات المتحدة لن تقدم على انسحاب متسرع أو غير منظم من أفغانستان.
وأوضح الوزير الأميركي إنهم سيقومون بمراجعة شروط الاتفاق مع حركة طالبان لتحديد التزام الأطراف بها من عدمه.
كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في نهاية يناير الماضي، إن الولايات المتحدة تراجع ما إذا كانت طالبان قد أوفت بالتزاماتها بموجب اتفاق السلام المبرم في فبراير/ شباط من العام الماضي.
ووفقًا للاتفاقية الموقعة مع طالبان، خفضت الولايات المتحدة تدريجيا عدد القوات المتمركزة في أفغانستان إلى 2500 جندي.