الحب في إعتقدي هو الميل نتيجة سبب, أين كان السبب عادياً أو سامياً أو حتى وضيع .
وكل حب مهما كان, يحقق بالتأكيد مصلحة سوى كانت وجدانية أو مادية . والحالة الفردية التي لاتخضع لمعايير الحياة وعاداتها هو حب الله سبحانه وتعالى . لآن الله أغنى من كل مصلحة .
نعم نحن أحياناً نجمل بعض الأشياء بمصطلحات لتعطيها بعض الشعور بالتميز , لتسموبها .
وفي عالم حياتنا يميل الذكر إلى الإناث والعكس صحيح لآن هذا أحد أقوى عنصرين للبقاء , وعندما يحدث ميل مركز , بمعني أن يميل ذكراً نحوى أنثى بعينها دون بقية الإناث سمي مجازاً حب أو باحد أسمائه . وهو يشبه إلى حد كبير توجيه أشعة مصباح كانت متفرقة لتكون حزمة متركزة في خط واحد بحيث لا يرى الا ماوقع عليه خط الاشعة . وفي مفهومي الميل تجاه امرأة محددة وهو جمع الميول في ميل واحد مركز داخل الدماغ حيث يستحوذ على بؤرته وباستمرار ليولد هرموناً يمكن رصده طبياً ,كما أن سيطرة فكرة أو مشكلة على بؤرة الدماغ بشكل مستمر و مركز تؤلد هرموناً يمكن رصده ويزول تدريجياً بعد حل المشكلة فكذالك الهرمون المؤلد نتيجة ميل الحب يبدأ بالتلاشي بعد مرور بعض الوقت من الحصول على الطرف الأخر وتقول أخرالدراسات الموثقة إن المدة تقدر بعامين . بعدها تبدأ معايير الأنثى تقاس بمعايير الايناث وما يميزها وكذالك الذكر وليس من خلال الميل الموجه , وتبقى المودة والرحمة الصفتان الأكثر مصداقية وبقاء في العلاقة بين الطرفين .