قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يهاجم الحوثيون السعودية".
وغرد وزير الخارجية الأميركي عبر حسابه على تويتر: "السعودية شريك أمني مهم"، و مشدداً على موقف الإدارة الأميركية من الوصول إلى تسوية ساسية للنزاع في اليمن".
وقال بلينكن إنه بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في اتصال هاتفي الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها المملكة وذلك بعد ساعات من الهجوم على مطار أبها جنوب غرب المملكة.
وأضاف للصحافيين أن الولايات المتحدة كررت ضماناتها بأنها تعتزم مساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية.
كما ذكر أن "قادة الحوثيين سيكونون مخطئين إن ظنوا أن هذه الإدارة ستخفف الضغط. سيكونون تحت ضغط كبير".
وتابع أن الولايات المتحدة ستدلي بالمزيد من التصريحات في الأيام المقبلة بشأن الهجوم الذي شنه الحوثيون بطائرات مسيرة.
ولاحقا، أعلنت الخارجية الأميركية، أن بلينكن بحث مع نظيره السعودي الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية.
وفي حديث لـ "الشرق الأوسط"، أكدت الخارجية الأميركية أنها "ستواصل الضغط على الحوثيين بسبب أعمالهم المشينة"، وأشارت الى أن تركيز إدارة الرئيس جو بايدن "سيكون دبلوماسيا لإنهاء الحرب باليمن".
وقالت: "نسعى لتسوية تفاوضية تنهي الحرب ومعاناة اليمنيين"، وتابعت "إدارة بايدن تدعم (المبعوث الأممي الى اليمن نارتن) غريفثس وترغب في العمل معه".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أكد في وقت لاحق من الأربعاء، أن إدارته لن تتردد في استخدام القوة لحماية الولايات المتحدة وحلفائها.
وكانت الخارجية الأميركية، أكدت الأربعاء، وقوفها مع السعودية، وذلك بعد ساعات من هجوم حوثي استهدف مطار أبها الدولي بمسيّرة مفخخة.
وقالت في تصريحات لـ"العربية": "سنقف مع حلفائنا في المملكة، ولدينا خيارات للتعامل مع الحوثيين، من بينها العقوبات".
نسخة من مسيّرة إيرانية
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، عن اعتداء إرهابي نفذته ميليشيات الحوثي مستهدفة مطار أبها، مؤكداً السيطرة على حريق طال طائرة مدنية نتيجة استهداف الميليشيات المدعومة من إيران، موضحاً أن الطائرة المفخخة التي حاولت استهداف مطار أبها نسخة من المسيرة الإيرانية "أبابيل تي".