وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( إستراتيجية استقرار ورخاء المنطقة ) : الأدوار الرائدة والجهود التي تبذل باستدامةٍ وتفانٍ من لـدن حكومة المملـكة الـعربية الـسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» ، في سبيل تعزيز عوامل الازدهار علـى المستوى الإقلـيمي بما تصل أبعاده عالميا، هي جهود يمكن رصد آفاقها عبر العقود الماضية في تلك المبادرات والـشراكات والمواقف التي أرست من خلالها الـدولـة قواعد الاستقرار والأمن والازدهار والـنماء والرخاء الإقليمي كافة ومع دول مجلس التعاون لدول الخليج الـعربي على وجه الخصوص، وكذلـك تعكس هذه الجهود، المكانة والتأثير والريادة والأدوار القيادية للمملكة عبر تاريخ المنطقة. وأضافت أن الأبعاد التي تستنبط من قرار الموافقة علـى إستراتيجية مجلـس الـتعاون في مجال العمل والقوى العاملة بدول مجلس التعاون (2020 2025 ،( الـتي اعتمدها المجلس الأعلـى لمجلس الـتعاون لـدول الخلـيج الـعربية في دورته (الأربعين) الـتي عقدت في مدينة الـرياض بتاريخ 13 / 4 / 1441 هـ، وذلـك خلال جلـسة مجلـس الـوزراء الاعتيادية الـتي عقدت عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الـوزراء، حفظه الله، وما يلتقي مع هـذا الـقرار من الحيثيات التي ترسم المشهد الشامل من جهود المملكة العربية السعودية عبر التاريخ في سبيل ترسيخ وحدة الصف والـعمل الخليجي المشترك وتسخير أدق التفاصيل المرتبطة بهذا الشأن، بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وختمت:فنحن أمام دلائل أخرى تؤكد لـلـراصد ذلـك الـدور المحوري والثابت للدولة والـهادف للحفاظ على كيان مجلس التعاون واستمرار مسيرته المميزة، بما يحقق كافة أطر المصلـحة الـعامة لـشعوب المنطقة وجودة مقومات الحياة لها، ومن هنا نستقرئ أيضا، أن الأهداف السامية للمملكة في سبيل تحقيق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس في جميع المجالات، وصولًا إلى وحدتها، وتعزيز دوريها الإقليمي والدولي، والعمل كمجموعة اقتصادية وسياسية واحدة للمساهمة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والرخاء في المنطقة، هي أولـوية في سياسات وإستراتيجيات الـدولـة مهما كان الـزمان والمكان ومهما بلغت الـتحديات المحيطة بتفاصيل المشهد، بما يعزز النهج التاريخي الراسخ في هذه الأرض المباركة ومكانتها في المجتمع الدولي إجمالا، وبين دول الخليج العربي والمنطقة على وجه الخصوص . // يتبع //08:00ت م 0006