وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( لغــة الواقـــع ) : تواصل حكومة خادم الحرمين الشريفين جهودها من أجل حماية المواطن والمقيم من الإصابة بفيروس كورونا، وتسخر كل الإمكانات الفنية والبشرية والمالية من أجل تحقيق هذا الأمر بأعلى مستوى وأفضل كيفية، وتعكس الحملة الأخيرة التي تشارك فيها المؤسسات المختلفة للتوعية بأهمية تطبيق الاحترازات حرص الدولة على سلامة الجميع من الإصابة بالمرض. وأضافت أن وزارة الصحة اعتادت أن تستخدم لغة الواقع المُعاش في توجيه النصائح لجميع ساكني المملكة، هذه اللغة لا تميل إلى التشاؤم أو النظرة السوداوية للمستقبل، كما أنها لا تبسط الأمور وتُهون من خطر وباء نجح في أن يتحور إلى أكثر من نسخة، مواصلاً انتشاره الكاسح في دول العالم. ورأت أن حديث وزارة الصحة على لسان متحدثها الرسمي، أمس، وكأنه يبعث برسالة عاجلة للمواطن والمقيم، أن مواجهة الوباء والسيطرة عليه ما زالت ممكنة، إن التزم الجميع بحزمة النصائح والإرشادات التي أعلنت عنها الوزارة مراراً وتكراراً، وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، وبالمضمون نفسه جاء حديث وزير الصحة للمواطنين والمقيمين في نهاية يناير الماضي. وبينت أن تركيز الوزارة ينصب على جانب مهم للغاية، ترى أنه تراجع بنسبة معينة في المجتمع، وهو الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية التي سبق والتزم بها الجميع أثناء الموجة الأولى من الفيروس وحققت نسبة نجاح هائلة، تراجع معها معدل الإصابات اليومية إلى ما دون المئة حالة. وأوضحت أن الوزارة عندما تعلن 80 % من الحالات المسجلة والجديدة، لها علاقة بأنشطة اجتماعية مثل: الاجتماعات الأسرية، والزواجات، والتجمعات في المطاعم، فهي هنا تلقي بالكرة في ملعب المواطن والمقيم، وتؤكد أن السلوكيات الخاطئة في مواجهة الوباء هي التي قد تعيد المعدل المرتفع للإصابات إلى صدارة المشهد، وهذا لن تسمح به المملكة، ولن تتردد في اتخاذ أي إجراءات إضافية تحول دون الوصول إلى هذه المرحلة التي يتذكرها كل منا بنوع من الألم بسبب العزلة والحظر اللذين شهدناهما في الموجة الأولى. وختمت:حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة كل الحرص على عدم الوصول إلى مرحلة الإغلاق والعزل وحظر التجول التي شهدناها في الموجة الأولى من الوباء، وتدعو إلى الطريق الأسهل المتمثل في التزام المواطن والمقيم بحزمة الإجراءات المطلوبة، وإدراك كل منهما مسؤوليتهما في حماية المجتمع من براثن المرض، هذا الالتزام فرض عين على الجميع بلا استثناء، فشخص واحد غير ملتزم يهدد العشرات بل المئات ممن حوله. // يتبع //07:07ت م 0007