في إتصال من أحد الإخوة المرابطين بالشام ذكر لنا عجائب وبشرنا بالخير وأن جبهة النصرة تنكل بإعداء الله وتسومهم سوء العذاب وأخبرنا أن الجيش الحر أصبح الآن مخترق جداً وغير آمن ولا تعرف فيه الصاحب من العدو لذلك المعين الصافي للثورة السورية في جبهة النصرة والتي بفضل الله لم تخترق للإحتياطات الكبيرة التي يتخذها القادة في جبهة النصرة ولصرامة جبهة النصرة في التعامل مع أي عميل يكتشف أمره ..
نرجع للعملية الإستشهادية المضحكة
يقول أننا أمسكنا بشبيح وتفننا في ضربه وتعذيبه لأنه تم الإبلاغ عنه أنه كان يغتصب بنات السنة فقلنا والله لنصلن اليه بإذن الله والحمد لله وصلنا له وإختطفناه ثم عذبناه وبعد ذلك قلنا له أيش رايك توصل رسالتنا هذه لأصحابك وأننا نرغب بالهدنة معهم فوافق على الفور فأعطيناه السيارة وقلنا أذهب الآن للنقطة " كنا ملغمين السيارة وعندما وصل ووقفت السيارة بأمان بين العسكر لأنهم يعرفونه لذلك فتحوا له الطريق وعندما وقفت بالنص فجرناها بالريموت !!!!!
الله ينصر جبهة النصرة والقائمين عليها وكل مجاهد ومناضل شريف بسوريا