يذكر أنه بعد فشل اللوائح الأربع المرشحة لملء السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، في وقت سابق الجمعة، في حصول أي منها على النسبة المطلوبة للفوز، انطلقت جلسة التصويت الثانية والحاسمة لاختيار أعضاء السلطة من ضمن لائحتين صعدتا إلى الجولة الثانية.
وصوت المشاركون لمحمد المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيساً لحكومة الوحدة الجديدة. وفازت قائمتهما بـ39 صوتاً، مقابل 34 صوتاً لمنافسيهما رئيس البرلمان عقيلة صالح ووزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا لمنصب رئيسي المجلس الرئاسي والوزراء.
كما تم اختيار كل من موسى الكوني وعبدالله اللافي كنائبين للمنفي.
لحظة تاريخية
يشار إلى أن وليامز كانت وصفت تلك اللحظة بالتاريخية. وقالت في كلمة معلنة فوز المرشحين: "يسعدني أن أشهد هذه اللحظة التاريخية". وأضافت متوجهة للأطراف الليبيين: "قطعتم شوطاً طويلاً وتجاوزتم خلافاتكم لصالح بلدكم والشعب الليبي. هذا التزام رسمي ويجب على السلطة التنفيذية المنتخبة الوفاء به".
إلى ذلك، أوضحت أنه يتعين على رئيس الوزراء المكلف أن يقدم حكومته وبرنامج عملها خلال 21 يوماً.
وكانت قائمتان فقط انتقلتا في وقت سابق الجمعة إلى الجولة الثانية من أجل انتخاب رئيس للوزراء وأعضاء المجلس الرئاسي بهدف التحضير للانتخابات الوطنية المرتقبة في 24 ديسمبر.