وأوضح خلال لقائه نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أسباب تعثر تنفيذ الاتفاق من قبل الحوثيين، على ضوء ممارساتهم المستفزة وغير المسؤولة.
ثكنة عسكرية
كما أكد أن الحديدة تحولت إلى ثكنة عسكرية محاصرة بسبب استحداث الحوثيين أنفاقا وحفريات ومصدات عسكرية عند مداخل وفي شوارع المدينة، وملئها بالأسلحة والمسلحين.
إلى ذلك، أعرب للمسؤولة الأممية عن تطلع الحكومة اليمنية إلى أن توضح الأمم المتحدة المسؤول عن تعثر هذا الاتفاق وأسبابه.
يذكر أن ميليشيات الحوثي كانت صعدت خلال الشهر الماضي هجماتها على المدنيين ومواقع القوات المشتركة، وسط اتهامات للجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة بعدم اتخاذ مواقف من هذا التصعيد الذي يهدد استمرار الهدنة الهشة.
كما كثفت الميليشيا هجماتها ضد المدنيين خصوصا في مديريات حيس والدريهمي جنوب الحديدة، حيث قتل وجرح عشرات المدنيين.
وخلال العام الماضي، قتل وأصيب أكثر من 300 مدني بنيران الميليشيات رغم الهدنة الموقعة برعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم أواخر 2018.