وبين أن الشعب اليمني عانى من المليشيا الحوثية الإنقلابية معاناة شديدة على الأصعدة كافة سواءً كانت اجتماعية أو اقتصادية أو دينية، وأن تسلطهم وبغيهم وعدوانهم طال الشعب اليمني بمختلف فئاته وأصنافه وطبقاته وهيئاته ومؤسساته. وأكد أن المتغيرات التي حصلت من تغير في الهوية، وتجريف لها، وتغيير المناهج وفرض اللغة الفارسية، التي تدعو إلى تضافر الجهود على الأصعدة كافة من الشعب اليمني، ومن التحالف لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية. بدوره، ثمن رئيس رابطة أهل الحديث في اليمن*والقائم على دار الحديث العلمية في مأرب الشيخ أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني,*دور المملكة البارز منذ القدم في خدمة القضايا الإسلامية بالمنهج المعتدل الحكيم، ومن ذلك موقفها التاريخي والأخوي مع الشعب اليمني في محنته التي ألمت به في جميع المجالات, منوها بما حققه برنامج التواصل مع علماء ودعاة اليمن في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران. وبين أن الحوثي ليس مجرد حركة سياسية مجردة؛ إنما حركة دينية إيرانية، حيث جعلوا من أنفسهم مطية لتنفيذ رغبات هؤلاء الأعداء في المنطقة، وقال: "طالما أنها حركة تتصف بهذه الأوصاف فلا يتصدى للفكر الباطل إلا دعوة الحق. وأشاد الشيخ أبو الحسن السليماني بالجهود التي يبذلها برنامج التواصل مع علماء اليمن, الذي أثمر عن ميثاق العمل الدعوي الذي وقع عليه جميع البارزين في المكونات الدعوية اليمنية، وذلك تحت إشراف ومظلة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. من ناحيته، أبرز منسق المدارس العلمية بجمهورية اليمن الشقيقة الشيخ تركي بن عبدالله الوادعي, دور العلماء في التصدي لما تبثه الميليشيات الحوثية التي تحاول تجريف الهوية اليمنية وتغير العقيدة الصحيحة. ونوه*منسق المدارس العلمية باليمن بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة على المستوى الإنساني والإغاثي في اليمن. // انتهى //15:39ت م 0134