أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في مؤتمر صحافي في إسطنبول، اليوم الجمعة، أن طهران لن تقبل مطالبة الولايات المتحدة بالعدول عن تسريع برنامجها النووي قبل أن ترفع واشنطن العقوبات.
وقال ظريف إن هذا الطلب "غير عملي ولن يحدث"، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي تصعيد نووي جديد، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، الخميس، عن نصب 1000 جهاز للطرد المركزي من طراز IR2m في منشأة نطنز في غضون أقل من 3 أشهر.
وأكد كمالوندي في مؤتمر صحافي الخميس، على هامش زيارة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إلى منشأة فوردو للتخصيب أنه "إذا لم يتم رفع العقوبات سنطبق الانسحاب البروتوكول الإضافي في الوقت المناسب، إذا تم إقراره من قبل البرلمان والحكومة ".
وأضاف: "قدرتنا النووية لا يمكن مقارنتها بالسنوات السابقة حيث الآن هناك 17 كغم من مخزونات اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة".
من جهته، قال قاليباف إنه عندما لا تلتزم الولايات المتحدة بالاتفاق النووي، فإن إيران "ليس عليها أي واجب" في هذا الصدد.
هذا، بينما قال رئيس البرلمان الإيراني إنه "ليس علينا أي واجب عندما لا يلتزمون بالاتفاق"، دون أن يشير إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي.
وأضاف قاليباف: "بمجرد وفائهم بالتزاماتهم، أي رفع جميع العقوبات ورفع مشاكلنا المصرفية والنفطية والتجارية، يمكننا العودة إلى التزاماتنا من خلال تقديم التقارير إلى البرلمان مرة أخرى بموجب المادتين 36 و37 من الاتفاق".
وتابع: "لقد تقدمنا جدا في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20? الذي كان من المفترض أن يكون 120 كيلوغرامًا سنويًا، وخصبنا 17 كيلوغرامًا بغضون شهر".
ويعاني الاقتصاد الإيراني منذ أن انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي في مايو 2018 ودعا إلى اتفاق أوسع مع إيران يشمل بالإضافة إلى تعديل الاتفاق النووي، تدخلات إيران الإقليمية وبرنامجها الصاروخي.