دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، نظيره الأميركي لويد أوستن، إلى ضرورة التصدي للنشاط الإيراني في المنطقة.
وشدد غانتس، خلال اتصال هاتفي، على ضرورة صياغة سياسة فعالة ضد إيران.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي، التزام بلاده بالحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري.
وتزامناً، وصل قائد القيادة المركزية بالجيش الأميركي كينيث ماكينزي إلى إسرائيل في زيارة رسمية تبحث التهديد الإيراني.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بدأ قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي زيارة إلى إسرائيل تستغرق يومين".
وأضاف أن ماكينزي "سيجري خلال الزيارة تقييمًا استراتيجيًا مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، وبحث سبل تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التهديدات المستجدة".
العلاقات العسكرية والاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي: "تعد العلاقات العسكرية والاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على مدى السنوات، مكونًا أساسيًا في ترسيخ الأمن القومي لإسرائيل وتفوقها على أعدائها".
وأضاف كوخافي: "لا شك في أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة تلعب دورًا رئيسيًا في التعامل مع التهديدات المشتركة وفي مقدمتها التهديد الإيراني".
ومن المقرر أن يشارك الجنرال ماكينزي، اليوم الجمعة، في ندوة عمل تجمع كبار المسؤولين، يترأسها رئيس هيئة الأركان العامة كوخافي بمشاركة نائب رئيس هيئة الأركان ايال زمير، ورئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة اللواء تل كلمن، ورئيس هيئة الاستخبارات تامير هايمان، والملحق العسكري للجيش الإسرائيلي في واشنطن اللواء يهودا فوكس.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قررت، منتصف الشهر الجاري، إخراج إسرائيل من نطاق عمليات القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا وضمها إلى نطاق القيادة المركزية (سنتكوم)، إلى جانب دول عربية أخرى بالشرق الأوسط.
وكان كوخافي قال إن العودة إلى الاتفاق الدولي مع إيران حول برنامجها النووي ستكون سيئة ويجب عدم السماح بذلك.
وأوضح كوخافي، في كلمة خلال مؤتمر لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، الثلاثاء: "لو كان الاتفاق النووي من 2015 لا يزال ساريا، لكانت إيران قادرة على التقدم نحو تطوير قنبلة نتيجة عدم وجود ضوابط ورقابة تمنعها من ذلك".