وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان (مستقبل الاستثمار.. وركائز 2030 ) : حين نستقرئ الآفاق المرتبطة بإستراتيجية رؤية 2030 إجمالا وبما ينبثق منها بخصوص إستراتيجيات صندوق الاستثمارات الـعامة للأعوام الخمسة القادمة، والتي اعتمدها مجلس إدارة الـصندوق برئاسة سمو ولـي العهد - حفظه الله-، وكيف أنها تمثل مرتكزا رئيسيا في تحقيق طموحات المملـكة نحو الـنمو الاقتصادي، ورفع جودة الحياة، وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة في مختلـف الـقطاعات الـتقلـيدية والحديثة، لاستكمال ما حققه من إنجازات استثمارية واقتصادية ضخمة، مكنته من الوصول إلـى مستهدفات إستراتيجية مهمة، ووضعه في مكانة بارزة على خارطة العالم بوصفه صندوقا سياديا رائدا وقادرا على استثمار وإدارة رؤوس أموال كبيرة في أسواق متعددة، ونرصد ما يلتقي مع هذه المعطيات الآنفة الذكر مع كلمات سمو ولي العهد، حين أكد «حفظه الله» أن الاقتصادات العالمية ليست قائمة علـى الـدول بل هـي قائمة علـى المدن وأن % 85 من اقتصاد العالم يأتي من المدن، وفي خلال السنوات القادمة سوف يكون 95 % من اقتصادات العالم يأتي من المدن، وأن مدينة الـرياض تشكل ما يقارب 50 % من الاقتصاد غير الـنفطي في المملكة، وتكلفة خلق الوظيفة فيها أقل من 30 % من بقية مدن المملـكة، وأن تكلفة تطوير البنى التحتية والتطوير العقاري فيها أقل ب 29 % من بقية مدن المملكة، وقول سمو ولي العهد، نركز على النمو السكاني في المملكة على مدينتين رئيسيتين، الرياض ونيوم، وبقية المناطق نركز فيها على رفع الخدمات وتحسين جودة الحياة واستغلال الفرص السياحية والثروات الطبيعية وغيرها من الفرص، وأن هناك خططا لإنشاء محميات ضخمة حول مدينة الرياض لتحسين الوضع البيئي للمدينة، إضافة إلـى مشاريع بيئية في المملكة سوف يعلن عنها لاحقا. فهذه التفاصيل وغيرها مما ورد في حديث سموه خلال فعاليات الـدورة الرابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار، ترسم أمامنا ملامح الـركائز، الـتي تنطلق منها إستراتيجيات المملكة في سبيل ضمان تعزيز قوة وقدرة الاقتصاد بما يلتقي مع مكانة المملكة وتأثيرها، وما حباها الله من خيرات متنوعة لمصادر الطاقة والدخل، بما يمثل نهجا راسخا منذ مراحل الـتأسيس، ويتعزز في هـذا الـعهد الـزاهر للارتقاء بكافة مقومات جودة الحياة. // يتبع //08:02ت م 0006