من جانبها، أوضحت وزيرة التعاون الدولي بجمهورية مصر أن جائحة كورونا وما صاحبها من أزمات كرست أهمية العمل بروح التعاون بين الدول, مؤكدة على أهمية دعم مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، ودفع المزيد من الفرص الاقتصادية، لتشمل مشاريع مهمة مثل النقل والطاقة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية, داعية إلى ضرورة وضع شروط مقبولة للاستثمار. من جهته، أبرز نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام "لموليس آند كومباني" إيريك كانتور, مجموعة من الفرص الممكنة للخروج من الأزمة الحالية, منها التركيز على جذب الاستثمارات الخارجية, وكذلك العمل على الاستثمار في الصناعات التي تعتمد عليها الدولة، التي قد لا ترى فيها الدول الأخرى أهمية لديها, وذلك وصولاً لتحقيق حياة أفضل. من جهته، بين الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية, أن عام 2020 أكسب الجميع خلاله الخبرة في كيفية التعامل مع التحديات التي ظهرت جلياً خلال جائحة كورونا من خلال الالتزام بالكثير من المتطلبات. وأفاد أن توفر لقاح كورونا بشكل كافٍ سيحد من ازدياد الحالات، خاصة مع تصاعد تسجيل الإصابات في بعض دول العالم. وأكد وزير الدولة لشؤون التجارة في المملكة المتحدة اللورد غيري غريمستون أهمية سد الفجوة ما بين صانع السياسات والمستثمرين من خلال جذبهم إلى قلب السياسات، والتعامل مع طموحاتهم الاستثمارية، وبحث العوائق التي تواجههم وتذليلها. بدوره، تناول الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي, سعي بلاده قدماً نحو تحقيق المزيد من التعاون مع المملكة العربية السعودية، لتطبيق الكثير من المبادرات، خاصة وأن المملكة تعد من أكثر الدول جذباً وحيوية في العالم, مبينًا أنه يجري العمل مع وزارة الاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة في مجال التقنية، لجعل المملكة من مستهلكة في بعض القطاعات إلى منتجة لها, إلى جانب الاستثمار في مشاريع مشتركة أخرى. // انتهى //21:51ت م 0180