دعا مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إلى أهمية إبعاد الملف الأمني عن الصراعات السياسية.
وقال الأعرجي السبت إنه "من الطبيعي أن تُجرى سلسلة من التغييرات في المواقع الأمنية"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية "واع" على تليغرام.
من جهته شدد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم على أنه "لا بد من وضع حد للتقاطعات بين الأجهزة الأمنية الاستخبارية والعمل على إنتاج استراتيجية أمنية بعيداً عن الطريقة النمطية". واعتبر أن "السيطرات لا تصنع أمناً للشعب بقدر ما تسببه من إعاقة وهدر للوقت واستنزاف للقدرات البشرية للقوات الأمنية".
قيادات كبرى
يشار إلى أنه بعد المجزرة التي هزت وسط العاصمة بغداد الخميس، أصدر رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أوامر بتغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية.
وقال الناطق باسم القائد العام، يحيى رسول، في بيان، بحسب "واع"، إن "الكاظمي أصدر مجموعة من أوامر تغيير قيادات كبرى في الأجهزة الأمنية تضمنت ما يلي:
أولاً: إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات عامر صدام من منصبه، وتكليف أحمد أبو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات.
ثانياً: إقالة عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري) مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية (خلية الصقور) من منصبه وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة خلية الصقور وربط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة.
ثالثاً: نقل قائد عمليات بغداد قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع وتكليف أحمد سليم قائداً لعمليات بغداد.
رابعاً: إقالة قائد الشرطة الاتحادية جعفر البطاط من منصبه وتكليف رائد شاكر جودت بقيادة الشرطة الاتحادية.
خامساً: إقالة مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد باسم مجيد من منصبه.
يذكر أن انتحاريين فجرا نفسيهما في سوق مكتظة في ميدان الطيران وسط بغداد الخميس، ما أدى إلى مقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة 110.