في أولى اتصالاته الخارجية، أعلنت متحدثة باسم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الجمعة أنه ناقش مع عدد من الحلفاء الأوروبيين ملفات إيران وروسيا والصين وغيرها.
وأوضحت المتحدثة اميلي هون في بيان أن سوليفان أجرى مكالمات تمهيدية مع مسؤولين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة واليابان حول عدد من الملفات، والقضايا التي تتعلق بالصين وإيران وروسيا وكوريا الشمالية وفيروس كورونا.
كما شدد مستشار الأمن القومي على الأهمية التي يوليها الرئيس جو بادين لـ "تعزيز التحالف عبر الأطلسي".
التشاور مع الحلفاء
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي تطرقت في أول إحاطة صحافية مساء الأربعاء إلى الملف النووي الإيراني، مشددة على أن الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز القيود النووية على إيران، وأن هذه المسألة ستكون جزءا من المشاورات المبكرة للرئيس مع نظرائه الأجانب وحلفائه.
كما أضافت أن الرئيس الأميركي ينوي التشاور بسرعة مع الحلفاء بشأن المفاوضات مع إيران. وقالت "نتوقع أن تكون بعض محادثاته المبكرة مع نظرائه الأجانب والقادة الأجانب مع شركاء وحلفاء، ومن المؤكد أنكم تتوقعون أن يكون هذا جزءا من المناقشات".
إلى ذلك، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن إيران خرقت الكثير من قيود الاتفاق النووي.