أغلقت شركة تويتر حساب السفارة الصينية في الولايات المتحدة، بسبب تغريدة دافعت فيها عن سياساتها في منطقة شينجيانغ.
فقد نشر حساب السفارة الصينية تغريدة بوقت سابق هذا الشهر، أشارت إلى أن نساء الويغور لم يعدن "آلات لصنع الأطفال"، مستشهدة بدراسة نشرتها صحيفة "تشاينا ديلي" الحكومية.
أتى هذا الرد الصيني بعدما قالت منصة التواصل الاجتماعي في وقت سابق، إن الصين تنتهك سياستها المناهضة "لتجريد الناس من الإنسانية".
حذف التغريدة
ما دفع العصفور الأزرق إلى حذف التغريدة ووضع علامة تشير إلى أنها لم تعد متوفرة.
ورغم أن تويتر تخفي التغريدات التي تنتهك سياساتها، إلا أنها تطلب من أصحاب الحسابات حذف هذه التغريدات. ولم ينشر حساب السفارة الصينية أي تغريدات جديدة منذ التاسع من يناير.
وقال متحدث باسم تويتر اليوم الخميس: "اتخذنا إجراء بشأن التغريدة التي أشرت إليها لانتهاكها سياستنا المناهضة لتجريد الناس من الإنسانية".
يذكر أن الصين رفضت مرارا اتهامها بارتكاب انتهاكات في منطقة شينجيانغ، لا سيما بعد أن أكدت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن مليون من الويغور وغيرهم من المسلمين تحتجزهم السلطات في معسكرات.