وشدد على أن "القصة الأميركية لا تعتمد على شخص محدد"، مضيفاً: "أميركا لديها الكثير لتفعله هذا الشتاء المهلك والكثير لتصلحه والكثير لتسترده.. ما زال أمامنا الكثير من العمل الذي سنقوم به.. جائحة كورونا كلفت أميركا آلاف الأرواح".
وكرر بايدن دعواته لتوحيد الأميركيين قائلاً: "سنعمل على توحيد أمتنا وشعبنا.. سنتصدى للغضب والتطرف بالوحدة.. بالوحدة يمكننا أن نصحح الأخطاء"، معتراً أنه "يتعين علينا مواجهة صعود دعاة تفوق العرق الأبيض والإرهاب المحلي".
وجرى حفل تنصيب بايدن في أجواء خاصة تحت تأثير انتشار فيروس كورونا المستجد والصدمة التي خلفها اقتحام الكونغرس الذي أسفر عن خمسة قتلى.
وقم تم اتخاذ إجراءات أمنين استثنائية في محيط امكان حيث يجري حفل التنصيب. وتم نشر حوالى 25 ألف عنصر من الحرس الوطني وآلاف الشرطيين من كل أنحاء البلاد.
وبسبب عدم حضور الحشود التي تتدفق عادة في مثل هذا اليوم الى جادة "ناشونال مول" في واشنطن لرؤية الرئيس الجديد، وقف بايدن أمام أكثر من 190 ألف علم أميركي نصبت لتمثيل المواطنين الغائبين.
ونصبت حواجز وأسلاك شائكة لحماية "المنطقة الحمراء" الواقعة بين تلة الكابيتول والبيت الابيض.