وافق مجلس النواب الأميركي الأربعاء على مساءلة الرئيس دونالد ترمب بتهمة التحريض على التمرد في اقتحام الكونغرس، في خطوة ستفتح الباب أمام مجلس الشيوخ لمنع ترمب من تقلد الرئاسة مجدداً في حال إدانته.
وبذلك يصبح ترمب أول رئيس أميركي يواجه المساءلة مرتين.
كما لم يسبق أن عزل رئيس أميركي من منصبه من خلال المساءلة.
بعد مغادرة منصبه
من جهته، أعلن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل الأربعاء أنه من غير الممكن إجراء محاكمة "عادلة أو جادة" لترمب في غضون الفترة القصيرة المتبقية له في البيت الأبيض وقبل تولي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة الأسبوع المقبل.
إلى ذلك قال ماكونيل إنه "بالنظر إلى القواعد والإجراءات والسوابق في مجلس الشيوخ والتي ترعى المحاكمات الرامية لعزل الرؤساء، فبكل بساطة ليست هناك أي فرصة لإنجاز محاكمة عادلة أو جادة قبل أن يؤدي الرئيس المنتخب بايدن اليمين الدستورية في الأسبوع المقبل".
وبعيد توجيه مجلس النواب قراراً اتهامياً إلى ترمب لمحاكمته في مجلس الشيوخ بقصد عزله، أكد ماكونيل أنه لن يدعو مجلس الشيوخ للالتئام قبل الموعد المقرر لاستئناف جلساته في 19 يناير، مبرراً قراره هذا بأنه "حتى لو بدأت إجراءات (المحاكمة) في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع وسارت بسرعة، فلن يتم التوصل إلى حُكم نهائي إلا بعد أن يكون الرئيس ترمب قد غادر منصبه".