ومتحدثاً عن ملف شرق المتوسط الذي ما فتئ يطلق تصريحات تصعيدية حوله خلال الأشهر الماضية، قال أردوغان خلال لقاء متلفز مع سفراء الاتحاد في أنقرة" علينا تحويل شرق المتوسط إلى منطقة تعاون بدلا من الصراع على النفوذ.
كما أضاف "نحن مستعدون لإعادة علاقاتنا إلى مسارها. وتابع "نتوقع من أصدقائنا الأوروبيين أن يظهروا نفس الإرادة".
المحادثات مع اليونان
وفيما يتعلق، بالمحادثات مع اليونان حول شرق المتوسط، قال أردوغان خلال لقائه، اليوم، "نعتقد أن المحادثات الاستكشافية... ستكون بادرة حقبة جديدة".
إلى ذلك، أعرب عن انفتاحه على علاقات أفضل مع باريس بعد أشهر من الخلافات الشخصية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأمس الاثنين، أعلنت تركيا واليونان، العضوان في حلف شمال الأطلسي، أنهما ستستأنفان في 25 يناير المباحثات الاستطلاعية بهدف تسوية النزاع بينهما حول التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وسيكون هذا الاجتماع الأول منذ تعليق ما يسمى بـ "المحادثات الاستكشافية" بين الجارين بعد 60 جولة غير مثمرة استمرت 14 عامًا في عام 2016.
تراجع ملحوظ
يشار إلى أن تصريحات أردوغان تأتي في أعقاب عام من التوترات المتعلقة بالسياسة الخارجية التركية في شرق البحر المتوسط، وكذلك ليبيا وأجزاء من الشرق الأوسط.
ونتيجة لذلك، توترت علاقات أنقرة بشكل خاص مع اليونان وفرنسا.
لكن الرئيس التركي تراجع خلال الفترة الماضية، مخففا خطاباته ومستخدما نبرة تصالحية.