وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( (ذا لاين).. المستقبل في الحاضر ) : بلادنا -ولله الحمد والمنة- دائماً ما تكون في موقع الريادة في كل ما من شأنه وضعها في مكانة أعلى وأرقى هي أهل لها، فلا يمضي زمن طويل إلا ويكون هناك إعجاز يتمثل في إنجاز، فلم يعد مستغرباً أبداً توالي الإنجازات التي تضع بلادنا في صفوف الدول المتقدمة، وذلك بحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، والفكر النير لسمو ولي العهد مطلق رؤية 2030 مشروعنا الوطني الجبار الذي يأخذ في التبلور، ويوماً بعد يوم نلمسه واقعاً يدعونا لاستشراف مستقبل واعد مشرق بحول الله وقوته. وأضافت أن إطلاق سمو ولي العهد مشروع مدينة (ذا لاين) التي تجلب المستقبل إلى الحاضر بكل ما فيها من تقنيات هي الأحدث على مستوى العالم وغير مسبوق في التعاطي معها ما يجعل منها فريدة من نوعها كون تأسيسها يبدأ من نقطة الصفر متجهة إلى أرقى وسائل التقنية المتماهية مع بيئة نظيفة أصبحت عملة نادرة في عالمنا اليوم، فالتمازج بين التقنية العالية والبيئة النظيفة أمر لا يتحقق بتلك البساطة التي نعتقد، بل هو أمر غاية في التعقيد ولكن مع الاستغلال الأمثل للتقنية وتمازجها مع الطبيعة يصبح الأمر واقعاً كما هو في (ذا لاين). وأوضحت أن مدينتنا الذكية هي الأولى من نوعها في العالم ما يجعلنا في صدارة الريادة ويثبت بما لا يقطع الشك أن رؤية 2030 ليست مجرد حلم إنما هي حقيقة تكتب تاريخاً جديداً غير الذي نعرف، تاريخ ترويه الأجيال المقبلة نشهد عليه في حاضرنا نفتخر به جميعاً كوننا في موقع الريادة العالمية بتأسيس مدينة ذكية تجسد ذكاء من خطط لها ووضعها موضع التنفيذ في سباق مع الزمن واختصار مسافاته بعزيمة وإصرار قل مثيلهما، وهو أمر نعتز ونفتخر به نحن السعوديين أيما اعتزاز وأيما افتخار، فبلادنا بوثباتها نحو المستقبل تقود دول العالم إلى مجتمعات مثالية في نموذجها تراعي الإنسان واحتياجاته بيسر وسهولة وتحافظ على البيئة المحيطة به في تكوين لم يعد ممكناً في المدن الكبيرة التي طغت فيها التقنية على الطبيعة بل وجارت عليها. وختمت:الوصول إلى الريادة ليس هدفنا، بل هدفنا ريادة دائمة في شتى المجالات، وهو أمر ليس بالصعب أبداً على الهمم العالية التي لا ترضى بغيرها بديلاً. // يتبع // 06:29ت م 0004