قال وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، الأحد، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة تشير التحقيقات والدلائل إلى تورط ميليشيا الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران بتنفيذه.
وقدم التعازي للصليب الأحمر بمقتل ثلاثة من موظفيه في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
كما أعرب عن تقديره لتضحيات الصليب الأحمر وأعماله الإنسانية لمساعدة الشعب اليمني في هذه المرحلة الاستثنائية الراهنة وتحملهم كل صنوف المخاطر.
بدوره، أكد مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مثل هذه الأعمال لن تثني اللجنة عن القيام بواجباتها ومواصلة مهامها لخدمة الشعب اليمني.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفثس، كشف الخميس الماضي، عن قرب وصول فريق من لجنة الخبراء إلى عدن لتقديم الدعم الفني الكامل في عملية التحقيق بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة.
وضرب هجوم إرهابي نهاية ديسمبر الماضي مطار عدن لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار، وفيما نجا جميع من كان على متن الطائرة، 27 شخصاً وأصيب حوالي 110 آخرون، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة.
وجدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، اتهامه للحوثيين بالوقوف خلف الهجوم الدامي. وقال في تصريحات صحافية، إن "التقنيات" المستخدمة في الهجوم الصاروخي على المطار، كانت من السمات المميزة لاستراتيجية الحوثيين.
وأشار إلى أن 3 صواريخ دقيقة التوجيه أصابت المنشأة، مستهدفة طائرته وصالة الوصول وصالة كبار الشخصيات في المطار. وأضاف: "كانت دقة التوجيه كبيرة.. كانت عملية ضخمة".
وقال إن الهجوم الصاروخي على مطار عدن كان يهدف إلى "القضاء" على الحكومة الجديدة في البلاد، عند وصولها إلى مطار عدن، مشيراً إلى أنه هجوم إرهابي كبير، كان يهدف إلى القضاء على الحكومة، لقد كان رسالة ضد السلام والاستقرار في اليمن.