وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( اللقاح.. سلامة الإنسان أولا ) : الجهود الحثيثة، الـتي بذلـتها حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل سلامة النفس البشرية من آثار جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 )، هي جهود تعكس ذلـك النهج الـراسخ في تاريخ الـدولـة منذ مراحل الـتأسيس وحتى هـذا الـعهد الـزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملـك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» ، نهج يكون فيه الإنسان أولًا، ولأجله تبذل كل التضحيات والمبادرات. وأضافت أنه حين نرصد بعضًا من تلـك المشاعر الـصادقة، التي نوه فيها عدد من المواطنين والمقيمين بالجهود والتدابير الصحية والوقائية، التي اتخذتها القيادة الـرشيدة بهدف حماية صحة الإنسان والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مبدين سعادتهم بالحصول على اللقاح في عيادات مراكز اللقاحات بالـرياض، الـذي يشهد توافد الآلاف منذ انطلاق حملة التطعيم للجرعة الأولـى، وما تكرر من هذا المشهد، وتلك المشاعر في انطلاق أعمال مركز لقاحات كورونا بالمنطقة الشرقية، مع بدء حملة التطعيم بلقاح كورونا، وذلك في مركز لقاحات فيروس «كورونا» المستجد بالظهران. وأردفت :وتجديد «وزارة الـصحة» تذكيرها لـلـمواطنين والمقيمين بالمبادرة للتسجيل، لأخذ اللقاح حفاظًا على صحتهم وسلامتهم من الإصابة بالفيروس، مجددةً تذكير الجميع بمجانية الـلـقاح، إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة، مؤكدة مأمونية اللقاح وفاعليته، واجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة. وختمت:فهذه المعطيات الآنفة الـذكر تجلعنا أمام دلالـة أخرى لذلك المشهد المتكامل والتاريخ المعهود والواقع المشهود، الذي نستقرئ فيه جهود المملكة وتضحياتها وجهودها الحثيثة ومساعيها الدؤوبة في سبيل تأمين سلامة الإنسان، فهي لم تفرق بين مواطن أو مقيم وحتى مَنْ هـو في تواجد غير نظامي، فهو أمر لم يؤثر على أحقيته في الحصول على اللقاح، لأن رعاية حقوق النفس البشرية، هي معيار الاستحقاق الأول في دولة وضعت كرامة الإنسان وحفظ حقوقه منصة انطلاق لـكل أسسها وإستراتيجياتها وتضحياتها على مر السنين. . // انتهى //07:53ت م 0010