وقًع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء اتفاق التجارة لمرحلة مع ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، مضيفا توقيعه إلى توقيعات قادة الاتحاد بعد أن جرى نقل الوثيقة من بروكسل إلى لندن. وقال جونسون مازحا "هل قرأته؟ الإجابة نعم".
ويحدد اتفاق التجارة، الذي جرى الإعلان عنه في 24 ديسمبر كانون الأول، بنود العلاقة الجديدة لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في أعقاب طلاقهما في وقت سابق هذا العام.
وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من أول يناير كانون الثاني، ليحل محل ترتيب انتقالي كان يستمر بموجبه تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على بريطانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء إن بريطانيا ستظل دولة أوروبية بعد الخروج من فلك الاتحاد الأوروبي لأنها جوهر الحضارة الأوروبية.
وأضاف، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هذه ليست نهاية بريطانيا كدولة أوروبية... نحن في نواح كثيرة نمثل الحضارة الأوروبية في جوهرها... وسنظل كذلك".
صوت المشرعون البريطانيون الأربعاء لصالح تشريع لتنفيذ اتفاق التجارة لمرحلة ما بعد بريكست الذي جرت الموافقة عليه مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، حيث صوت 521 من المشرعين لصالح إحالة مشروع القانون إلى مراحله النهائية في مجلس العموم مقابل 73 صوتوا ضده.
وسيؤكد تصويت ثان، من المقرر إجراؤه خلال فترة وجيزة، موافقة مجلس العموم على التشريع قبل إحالته إلى مجلس اللوردات في وقت لاحق اليوم. ومن المتوقع أن يصبح قانونا عند منتصف الليل.
وعندما سئل، عما إذا كان يعتقد أنه قد أنهى معاناة حزب المحافظين بشأن أوروبا، قال جونسون "لدي أمل كبير بأن يكون ذلك هو
الحال".