أعلن وزير الطاقة الإيراني، رضا أردكانيان أن بلاده ستدفع ثمن شراء لقاح كورونا إلى أوروبا من مصادرها المالية في العراق.
إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء "إرنا"، أمس الثلاثاء عن أردكانيان قوله "إن وزارة الصحة الإيرانية ومع مراعاة مجموعة من الاعتبارات، تعتزم شراء الجرعات التي تحتاجها من لقاح كورونا من شركة أوروبية، وسيتم دفع التكلفة من هذه الأموال الإيرانية في العراق".
وأضاف الوزير الإيراني "نأمل استخدام مواردنا المالية في العراق بشكل أسرع لشراء السلع الأساسية والمواد الأخرى التي نحتاجها في المستقبل القريب".
وحول استئناف صادرات الغاز الإيراني إلى العراق، قال أردكانيان: "رغم القيود الموجودة في هذا الصدد، لحسن الحظ، تمكنت وزارة الكهرباء العراقية والسلطات العراقية من دفع جزء كبير من سداد ديونها لشركة توانير، وجزء من الديون المستحقة لشركة الغاز الإيرانية".
وتكررت مطالبات وزارة النفط الإيرانية للعراق بتسديد ديون الغاز والكهرباء المستوردين من طهران.
بدورها، قالت وزارة الكهرباء العراقية، الأحد الماضي، إن العاصمة بغداد ومدنا أخرى تواجه خطر انقطاعات كبيرة في الكهرباء بعد أن قلصت إيران صادرات الغاز، قبل أن تتراجع طهران عن قرارها، أمس.
لقاح إيراني!
وكان مستشار وزير الصحة الإيراني، علي رضا وهاب زاده، أعلن سابقا أنه سيتم إزاحة الستار عن أول لقاح إيراني مضاد لكورونا. وكتب في تغريدة على في تويتر: غدا (أمس الثلاثاء) ستتم إزاحة الستار عن أول لقاح إيراني، حيث ستبدأ مرحلة اختباره على البشر عبر لقاح عدد من المتطوعين".
وأثار هذا الإعلان ردود فعل غاضبة وساخرة في آن واحد، حيث وجه 167 صيدلانيا رسالة إلى مدير هيئة الدواء والغذاء في إيران، محمد رضا شانه ساز، رسالة واصفين اللقاح الإيراني بأنه "مزحة".