وقال مراسل "العربية"، أن الانفجار وقع داخل صالة مطار عدن قبل نزول الوزراء من الطائرة، مشيراً إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.
كما أكد أن الانفجار في مطار عدن كان ضخما وصاحبه إطلاق نار.
وقال "معلومات تشير إلى أن وزراء الحكومة اليمنية لم يتعرضوا لأذى"، وتم نقلهم إلى قصر المعاشيق في عدن بعد الانفجار.
وتواجه الحكومة اليمنية الجديدة التي يرأسها معين عبدالملك وتتكون من 24 وزيرا جملة من التحديات أبرزها: التحدي الأمني في المناطق المحررة ودمج الأجهزة الأمنية كما نص على ذلك اتفاق الرياض، والتحدي العسكري المتمثل في دمج التشكيلات العسكرية في وزارة الدفاع كما نص على ذلك اتفاق الرياض.
كما أن بسط الأمن في العاصمة المؤقتة عدن من خلال الشرطة المحلية واستكمال انسحاب المعسكرات من المدينة من أبرز التحديات.
بالإضافة إلى التحدي الاقتصادي المتمثل في دعم العملة الوطنية أمام العملات الاجنبية وتحسين الخدمات ودفع رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين وتحسين مداخيل الحكومة الشرعية .
وأيضاً، توحيد الجهود العسكرية وتعزيزها في الجبهات المشتعلة مع ميليشيات الحوثي مثل مأرب والجوف ، ومواجهة انتهاكات الحوثي في الحديدة وتحرير بقية المحافظات بدعم من تحالف دعم الشرعية.
هذا وقد أبصرت الحكومة اليمنية الجديدة النور، في 18 ديسمبر الجاري، بعد الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري وفق اتفاق الرياض.
ويتولى رئاسة الحكومة الجديدة، معين عبدالملك، فيما تم اختيار محمد علي المقدشي وزيراً للدفاع، واللواء الركن إبراهيم علي أحمد حيدان وزيراً للداخلية، وجرى تعيين أحمد عوض بن مبارك وزيراً للخارجية في الحكومة اليمنية الجديدة.
وقال معين عبد الملك، من جهته، إن "إعلان الحكومة يضعنا جميعا أمام مهمة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب"، مضيفاً أن إعلان حكومة كفاءات سياسية تتويج لجهود التحالف بقيادة السعودية.
ويأتي الإعلان عن الحكومة اليمنية بعد الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري، وفق اتفاق الرياض.
وقال الناطق باسم الانتقالي في أبين: "أنهينا تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، كما أنهينا عملية إعادة الانتشار والانسحاب، والتزمنا بخطة التموضع التي أعدها التحالف".
وكانت الترتيبات العسكرية قد اكتملت من أجل تنفيذ اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي.
وانتشرت قوات الألوية المكلفة من تحالف دعم الشرعية في اليمن، بمهام الفصل بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية، في مواقع طرفي النزاع في منطقة الطرية، ووادي سلا بمحافظة أبين، ضمن الترتيبات العسكرية من آلية تنفيذ اتفاق الرياض، حسب ما أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة.