الرياض 15 جمادى الأولى 1442 هـ الموافق 30 ديسمبر 2020 م واس تحتفي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في الثلاثين من ديسمبر من كل عام، بـ "يوم الحياة الفطرية"، وذلك تجسيداً لأهمية الحفاظ على الثروات وحماية الحياة الفطرية، حيث أطلقت دول المجلس من خلال الأجهزة والمؤسسات المعنية بحماية الفطرية في الدول الأعضاء شعار "الإنسان والحياة الفطرية شركاء في بيئة واحدة"، عنواناً للاحتفاء بهذه المناسبة للعام الجاري 2020م. ويهدف الاحتفاء إلى تعزيز ثقافة ووعي المواطن بدول المجلس بالحياة الفطرية وأهمية المحافظة عليها، إذ أعتمد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله - في القمة الأربعين "الرياض، 10 ديسمبر 2019"، "التوجهات البيئية لدول مجلس التعاون 2020م: متطلبات الوضع البيئي الراهن"، والمتضمنة عدداً من التوجهات للمحافظة على الحياة الفطرية وثرواتها الطبيعية. كما اعتمد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون السياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة في عام 1985م، إضافةً إلى اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة 22 للمجلس الأعلى "مسقط: ديسمبر 2001م". واستمراراً لهذا الاهتمام والدعم من قادة دول المجلس، تسعى الجهات المسؤولة عن البيئة بدول المجلس، لرفع مستوى الوعي للمواطن الخليجي بأهمية مبدأ التعاون في المحافظة على الحياة الفطرية والعمل على استدامتها في دول المجلس. وتتطلع دول مجلس التعاون مجتمعةً لتعزيز الوعي لدى المجتمع الخليجي بأهمية المحافظة على الثروات الطبيعية في الحياة الفطرية. وحمل شعار اليوم الخليجي للحياة الفطرية لهذا العام ، شعار "الإنسان والحياة الفطرية شركاء في بيئة واحدة"، ليعكس بأن الحياة الفطرية جزء رئيسي في البيئة التي يعيش فيها الإنسان، ويتأثر بها وتتأثر به، ولا يمكن فصلهما، ويتطلب من الجميع المحافظة على الحياة الفطرية التي تشارك الإنسان بيئته. // انتهى //12:57ت م 0053