وأضافت المعلومات بأن غارات وقعت في منطقة النبي هابيل في الزبداني بريف دمشق الغربي.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مقر الدفاع الجوي ومواقع لميليشيات إيرانية في ريف دمشق.
كما أشارت المصادر إلى أن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية أثناء استهداف أحد المواقع العسكرية في منطقة الزبداني قرب الحدود اللبنانية بريف دمشق الغربي.
تدمير مستودعات
يشار إلى أن ضربات إسرائيلية كانت دمرت قبل أيام، مستودعات ومراكز ضمن البحوث العلمية "معامل الدفاع"، تتمركز فيها ميليشيات إيرانية.
وتوجهت حينها، سيارات الإسعاف إلى المنطقة العسكرية،فيما ذكر المرصد أن القصف الإسرائيلي استهدف مراكز عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية ومستودعات ضمن "معامل الدفاع" غرب مدينة مصياف بريف حماة، والتي تتواجد فيها ميليشيات إيرانية من جنسيات سورية وغير سورية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.
لكن تلفزيون النظام السوري، قال إن الدفاعات الجوية للنظام السوري تصدت لغارات إسرائيلية على منطقة مصياف بريف حماة.
وبث التلفزيون السوري لقطات زعم أنها تُظهر تصدي الدفاعات الجوية للهجوم الإسرائيلي. وسُمع تحليق طيران حربي فوق لبنان قبل الهجوم، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
"تموضع إيران يتباطأ"
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد أعلن قبل أسبوعين أن تموضع طهران في سوريا يتباطأ نتيجة العمليات المستمرة للجيش الإسرائيلي، والتي زادت خلال العام الماضي.
وكشف كوخافي للمرة الأولى عن شن الجيش الإسرائيلي هجمات إلكترونية بالتوازي مع الضربات العسكرية، مضيفاً أن "التمركز الإيراني بسوريا في تباطؤ واضح، نتيجة لنشاط الجيش الإسرائيلي لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه من أجل تحقيق أهدافنا في هذا المجال"، وفق ما أفادت صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية.