وتضم الخطوط التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية : المسند، والزبور، والثمودي، والداداني، واللحياني، والصفوي، والآرامي، والنبطي، وقد حظي الخط العربي في الإسلام بعناية خاصة ، وتطور على امتداد 15 قرنًا إلى فن جميل له تشكيلاته وأنماطه وأصبح يحتل مكان الصدارة بين الفنون الإسلامية، وساعد على ذلك ما تتحلى به طبيعة الخطوط العربية وأشكال حروفها من حيوية ومطواعية وانسياب ومرونة بما بها من وصل وفصل ، مما جعل إمكانية تطورها إلى أشكال متعددة وأساليب شتى . ومن أشهر الخطاطين العرب على امتداد التاريخ الإسلامي بوجه عام : قطبة المحرر، إسحاق بن حماد الكاتب، الخليل بن أحمد الفراهيدي المشهور بعلم العروض، وابن مقلة، وعلي البغدادي، وياقوت المستعصمي، وحمد الله الأماسي، والحافظ عثمان، وعزيز أفندي، ومحمد الرفاعي، والصالح الخماسي، وممدوح الشريف، وطاهر الكردي، وسيد إبراهيم، وحامد الآمدي. ويبرز الخط العربي بكل تنوعاته في المصاحف، والكتابات المنقوشة على المباني أو النصب التذكارية أو الجدران والمنابر، والكتابات التي ظهرت على المسكوكات من النقود، وعلى الأقمشة والطرز، والفخار، والأطباق، والسرج والأواني والأختام والموازين والزجاج والأخشاب والأواني النحاسية والسيوف والكتب والرسائل المؤلفة عن الخط العربي وقواعده الفنية. // انتهى //14:54ت م 0115