أفادت مصادر "العربية" بصدور أمر باعتقال أبو علي العسكري، زعيم ميليشيات حزب الله العراقي، فيما أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن هناك مليوناً و800 ألف عنصر عسكري ضمن القوات الحكومية يأتمرون بأوامر مباشرة من مصطفى الكاظمي في فرض الأمن وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون.
يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بوصول وفد عراقي رفيع المستوى، للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين.
التهديدات جاءت على لسان المسؤول الأمني لميليشيا حزب الله العراقي أبو علي العسكري، الذي وصف الكاظمي بالغادر وهدده بشكل مباشر وصريح بأن الاستخبارات الأميركية لن تحميه من الميليشيات.
تهجم قيادي ميليشيا حزب الله جاء بعد ساعات من جولة ليلية للكاظمي جال خلالها على شوارع بغداد للمرة الثانية، في إشارة لطمأنة الشارع العراقي بعودة الهدوء وميل الكفة لصالح الدولة من خلال جدية قواتها الأمنية.
وبالحديث عن مدى ثقل القوات الحكومية، فقد أجبرت مؤخرا العناصر المسلحة لميليشيا العصائب على الانسحاب من شوارع بغداد دون وقوع مواجهات تذكر، بعد وقت قليل من إعلان الكاظمي استعداد القوات الحكومية للمواجهة إذا اقتضى الأمر.
وأمام إصرار الكاظمي على تقويض سطوة الميليشيات في البلاد، رفض الاستجابة لمطالب قيادييها بإطلاق سراح عناصر معتقلين بتهمة إطلاق صواريخ على المنطقة الخضراء، وتحديدا على السفارة الأميركية.